وسط دعوة حزب الحرية والعدالة لجميع القوي الوطنية للمشاركة في كتابة الدستور.. اتهم الدكتو رفيق حبيب مستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحزب, النخب العلمانية بمحاولة حصار رئيس الجمهورية والحزب. وأوضح أن تلك النخب تسعي عبر عملية منظمة إلي عرقلة الحزب من تقديم الدعم اللازم للرئيس والحكومة من أجل تطبيق البرنامج الانتخابي للرئيس. وقال رفيق حبيب: النخب العلمانية لا تعطي الحزب فرصة لتطبيق برنامجه. في حين تحاسب الرئيس والحزب علي ما لا يتم انجازه. ووصف هذا التوجه بأنه محاولة من العلمانيين لافشال خصومهم السياسيين باعتبار أن افشال الإسلاميين عموما أصبح الهدف المركزي للنخب العلمانية. وكان الحزب في بيان أمس تلاه الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس الحرية والعدالة قد دعا مجددا القوي السياسية والحزبية والمجتمعية وكل أبناء الشعب المصري بالمشاركة في عملية صياغة الدستور وتعديلات أو إضافات أو اقتراحات أو رؤي جديدة. ومن جانبه, قال الدكتور محمد البلتاجي أمين عام الحزب بمحافظة القاهرة ورئيس لجنة الاقتراحات والحوارات المجتمعية بالجمعية التأسيسية, إنه بعد إحالة دعاوي التأسيسية من الادارية للمحكمة الدستورية, صار أمام الجمعية فرصة حقيقية لحوار جاد للوصول إلي مسودة نهائية للدستور, علي النحو الذي نتطلع اليه جميعا, واستنكر عملية الدوران في حلقة مفرغة من التشرذم والتعطل الدستوري, إضافة للتعطل التشريعي والرقابي الموجود.