يبدأ نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي سلسلة من الاجتماعات واللقاءات استعداد للمرحلة المقبلة ومحاولة ايجاد مخرج للازمة السياسية. وقال مصدر مطلع إن المالكي الذي عاد مساء امس الاول الي بغداد بعد زيارته لروسيا والتشيك حيث وقع عقودا لشرء الاسلحة والطائرات بمليارات الدولارات سيجري لقاء خلال الساعات المقبلة مع الرئيس العراقي جلال طالباني للنظر في الخطوات المقبلة ويطلع من الطالباني علي نتائج لقائه مع رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ومختلف القوي السياسية وعلي ضوءها سيقرر الخطوات المقبلة. من جانبه أكد التيار الصدري أن مهمة طالباني لأيجاد الحلول للمشاكل السياسية, سيكون مصيرها الفشل, بسبب غياب الارادة الحقيقية للكتل لحل المشاكل,وقال جواد الحسناوي عضو كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري إن طالباني غير قادر علي جمع الاطراف المختلف سياسيا علي طاولة واحدة, وان مهمته في جمع هؤلاء وطرح الحلول, سيكون مصيرها الفشل, لعدم وجود ارادة حقيقية من قادة الكتل السياسية بالاصلاح,, مؤكداأن هذه الكتل لا تريد الدفع بأي حوار وطني للحفاظ علي مكاسب التي حصلتها, داعيا الكتل السياسية الي اصلاح نفسها داخليا قبل مطالبتها بالاصلاح,ومن ناحية اخري أجل البرلمان التصويت علي مشروع قانون العفو العام للمرة الرابعة في حين صادق علي تعيين رئيس هيئة المساءلة والعدالة,وقال مصدر برلماني إن مجلس النواب أجل التصويت علي قانون العفو العام حتي اشعار اخر,وصادق علي رئيس هيئة المساءلة والعدالة فلاح حسن شنشل. وفي الوقت نفسه اتخذت الاجهزة الامنية في العاصمة بغداد اجراءات مشددة في مختلف الاحياء.