لقي10 أشخاص مصرعهم وأصيب ثلاثون آخرون في حادث تصادم مروع بالطريق الزراعي مصر إسكندرية أمام قرية أبو الجود بمركز أبو حمص بسبب السرعة الزائدة وسوء حالة الطريق أمام محافظة البحيرة ووجود أعمال الإصلاحات والتوسعة التي لم يتم الانتهاء منها منذ سنوات. وتسببت في حصد العشرات من أرواح الأبرياء في الحوادث المتكررة بسبب ضيق الطريق لوجود معدات الرصف علي الجانبين. وقع الحادث عندما فوجئ قائد السيارة رقم152450 نقل غربية بوجود بعض المعدات الخرسانية الموجودة علي جانبي الطريق لحجز السيارات رعن المكان الذي يتم فيه العمل فإنحرف فجأة فاصطدمت به سيارة قادمة من خلفه وتوالي تصادم السيارات حتي وصل عددها الي أكثر من10 سيارات بينهم4 سيارات أجرة ميكروباص والباقي سيارات نقل منهما أثنتان بمقطورة, وقد أسفر الحادث عن مصرع عشرة أشخاص وإصابة ثلاثين أخرين تم نقل الجثث والمصابين لمستشفي دمنهور وتولت النيابة التحقيق بإشراف المستشار ياسر زكي محام عام نيابات وسط دمنهور والذي صرح بدفن الجثث. وكان اللواء مجدي أبو قمر مدير أمن البحيرة قد تلقي إخطارا من العميد محمد بدراوي مدير مباحث البحيرة بوقوع حادث تصادم علي الطريق الزراعي, وعلي الفور أنتقل مدير الأمن واللواء محمد عبد الصمد مساعد مدير الإدارة العامة للمرور والعميد بهاء سليمان مفتش الإدارة العامة لقيادة المرور لمكان الحادث حيث تبين من المعاينة المبدئية وتحريات الرائد عمرو علام رئيس مباحث مركز أبو حمص والرائد هشام الخطيب رئيس مباحث المرور أن سبب الحادث الاشغالات علي منتصف الطريق ومعدات أعمال الرصف التي فوجئ بها قائد السيارة النقل فحاول التوقف والانحراف فجأة فاصطدمت به السيارات التي كانت تسير خلفه مسرعة. وقد أسفر الحادث عن مصرع عشرة أشخاص وهم: مراد محمد مراد(20 سنة), محمد كمال الدين(25 سنة), مسعد عبد العزيز قطب(35 سنة), فايز فايز عبد الجواد(35 سنة), محمود سلامة, وعبد الكريم السيد حامد(32 سنة), علي محمد علي(40 سنة), فيليقون عدلي صادق(35 سنة), عبد القادر محمد قاسم, وإمام حسين عبده سراج(45 سنة), تم نقلهم إلي مشرحة مستشفي دمنهور وأبو حمص, كما أسفر الحادث عن إصابة ثلاثين أخرين, وقد أمر اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة بصرف إعانة فورية لأسر الضحايا وتيسير الإجراءات وسرعة نقل جثث الضحايا إلي ذويهم وتم تشكيل فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار وليد اليعري رئيس النيابة الكلية لمعاينة الحادث ومتابعة التحقيق بعد ازالة آثار الحادث ومواصلة السير علي الطريق الذي استمر مغلقا لأكثر من ساعتين وتراكمت السيارات المسافرة لمسافة أكثر من15 كيلو مترا علي الطريق الزراعي.