سمحت إسرائيل أمس باستئناف دخول شحنات الوقود إلى قطاع غزة، ووسّعت مجددا نطاق صيد السمك قبالة القطاع مقابل استمرار التهدئة على الحدود، بحسب ما أعلن مسئولون فلسطينيون ومصدر فى الأممالمتحدة. وقال مصدر فى الأممالمتحدة، التى تقود مع وسطاء مصريين جهود التهدئة بين إسرائيل وقطاع غزة، إن السلطات الإسرائيلية وافقت على تخفيف القيود مقابل استمرار التهدئة. وأوضح المصدر، الذى طلب عدم كشف هويته، أنه تم الاتفاق على وقف فورى لإطلاق الأجسام الحارقة وغيرها من أعمال العنف، كما ستسمح إسرائيل مجددا بإدخال الوقود إلى محطة إنتاج الطاقة الكهربائية فى غزة، وبإعادة قوارب الصيد المصادرة وبتوسيع نطاق منطقة صيد السمك إلى 15 ميلا بحريا. وكانت السلطات الإسرائيلية قد منعت الثلاثاء الماضى إدخال إمدادات الوقود إلى غزة بعد أن أُطلقت من القطاع بالونات حارقة جديدة باتجاه البلدات الإسرائيلية، تسببت باحتراق أراض زراعية. من جانب آخر، أكدت الشرطة الإسرائيلية وفاة فلسطينى أمس أطلقت عناصرها عليه النار أمس الأول فى القدسالشرقيةالمحتلة إثر مهاجمته إياهم بمفرقعات وألعاب نارية. وصف بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى فى تغريدة على تويتر أمس تعليقا على ورشة البحرين »صفقة القرن« بأنها قوية ومقنعة للغاية، وتعتمد فى صلبها على فكرة واحدة جوهرية ومهمة وحقيقية مفادها »استبدال المعونات بالاستثمارات«. لكن رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية وصف صفقة القرن بأنها »منفصلة عن الواقع«، ومستبعدا تطورها إلى خطة سياسية،معربا عن قناعته بأنها »لن تنفذ على أرض الواقع ولن يكون لها مستقبل«. وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس قد أكد من جهته أن الحقوق الفلسطينية ليست عقارات تشترى وتباع بالأموال.وخلال مؤتمر صحفى مع نظيره التشيلى سبستيان بانييرا فى رام الله أمس الأول أوضح أن التوصل إلى حل سياسى يضمن الحرية والاستقلال للشعب الفلسطينى يجب أن يسبق أى مشاريع اقتصادية، مشددا على أن الإدارة الأمريكية ليس لديها أهلية فى رعاية عملية التسوية.