حدثان مهمان أثبتا أن الشباب المصرى يغمره حب كبير لوطنه، وقادرعلى تمييز الرث والثمين، وبداخله ولاء وانتماء غير طبيعى لبلده، والحدثان هما فيلم الممر الذى توافد على مشاهدته ملايين الشباب المصرى للتعرف على بطولات الجيش المصري، واستطاع الفيلم ان يخرج المشاعر الوطنية داخل الجميع، والحدث الثانى بطولة الأمم الافريقية التى تقام على ارض مصر والصورة المشرفة التى خرج عليها حفل الافتتاح والدور الكبير للشباب المصرى المشارك فى التنظيم، وايضا الجماهير الراقية فى المدرجات، التى أظهرت وجه مصر الحضارى الحقيقي. ان الشباب المصرى الوطنى المحترم على قدر كبير من المسئولية تجاه وطنه، ويظهر ذلك جليا عندما يوضع فى اختبار حقيقى امام العالم، ولا ننس بالطبع مؤتمرات الشباب التى يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويتجلى الشباب المصرى فى مؤتمرات شباب العالم التى كانت النواة الحقيقية لجيل جديد يستوعب ويفكر ويبدع من أجل الدولة المصرية وتقدمها. ان الشباب المصرى الوطنى الحقيقى هو الذى وقف فى وجه تغطرس جماعة الاخوان الارهابية خلال حكم الدولة، وحرك الجماهير للنزول يوم 30 يونيو لإزاحة الجماعة الارهابية من الحكم، وهو وقود التقدم للدول على مر العصور، وكل فى مكانه يبدع من أجل تقدم الدولة، فمثلا المشروعات القومية الكبرى داخل الدولة المشارك فى تشييدها شباب مصرى من مختلف المحافظات المصرية، تنفيذ الأمن فى الشارع المصرى يحققه شباب مصر من أبناء جهاز الشرطة، وأيضا ردع الاعداء والبطولات والتضحيات وحماية الحدود مسئولية شباب مصر من رجال القوات المسلحة. ان الدولة بخير وازدهار فى ظل وجود تلك النماذج المشرفة التى تبنى و تدافع وتنظم، هم الحاضر والمستقبل، وهم الاولوية لدى الدولة الآن. لمزيد من مقالات جميل عفيفى