مسك التل. سحر الموجى . دار الشروق. تسمعه على تطبيق «اقرأ لي» الرواية الفائزة بجائزة ساويرس فى دورتها الأخيرة كأفضل رواية فرع كبار الكُتاب . ففى بيت ناء يسمى «السيرينت» تعيش نساء أبطال الروايات القديمة من مختلف العصور؛ حيث تلتقى «الست أمينة» ، بطلة ثلاثية نجيب محفوظ «كاثرين ارنشو»، بطلة رواية «مرتفعات وذرنج» للكاتبة إيميلى برونتي، و الكاتبة الأمريكية فيرجينيا وولف، والطبيبة النفسية مريم ، تجتمع النسوة فى حياة مشتركة مغلفة بأجواء الأساطير ليواجهن الصراع بين الاستسلام للأقدار وبين إعادة تشكيل مصيرهن الخاص. بريد الليل . هدى بركات. دار الآداب تسمعه على تطبيق «Storytel» الرواية الفائزة بجائزة «البوكرالعربية». تتعرف على شخوص الرواية وعالمهم وما جابهوه من مآس عبر البوح والاعترافات التى تبرز من خلال خمس رسائل مختلفة - لم تصل لأصحابها - على أمل التخلص من عبء يثقل كاهلهم ، هناك رسالة من رجل إلى امرأة يحبها يخوضان علاقة صعبة، ورسالة من امرأة تنتظر حبيبها الذى باعدت بينهما السنين، وابن يحاول التواصل مع والدته ليعترف بجرائمه، وآخر منبوذ يكتب لوالده. فهى أشبه «بمانيفستو» عاطفى من أجل الاستشفاء الذاتى من كسور القلب والنفس.
قراءة فى جورنال نجيب محفوظ. خلف جابر تسمعه على تطبيق «Kitab Sawti» هذا الكتاب هو أحد أعمال سلسلة «ألف سيرة وسيرة» ويقدم سيرة موجزة تتناول جوانب مختلفة من حياة ومسيرة صاحب نوبل منذ ميلاده وكيف نشأ؟ ما الذى دفعه للكتابة؟ وسر انجذاب محفوظ للمقاهى وحكاياتها وكيف كان لها أثر كبير فى رواياته، وعلاقاته مع العامة وبعض الكُتاب مثل أنيس منصور الذى يروى حكاية محاولة محفوظ للانتحار وذهابه معه إلى المنجم، و«فريدي» الذى تنبأ له بأنه سيكون كاتبا عظيما.
عزلة صاخبة جدا. بوهوميل هرابال. منشورات المتوسط تسمعه على تطبيق «Storytel» هى حكايةُ «هانتا» الذى قادته الظروف إلى العمل فى إتلاف الكتب خلف ماكينة هيدروليكية أشعلت لديه رغبة بالتدمير، وذلك فى لحظة ما كرست دولته حاضرها للتخلص من نفائس الكتب، يصف مشاعره المتضاربة عندما يسمع صوت إتلاف الكتب التى يستشعرها كأنها هياكل عظمية بشرية تتحطم، وكيف استغلَّ وقته الطويل خلف هذه الآلة بالقراءة حتى أصبح سجين الكتب نفسها يحمل العشرات منها إلى منزله سرا حتى أصبح منزله مخزنا ضخما للكتب. ولكن هل سيصمد «هانتا» فى تحديه للآلة وجبروت دولته البوليسية فى أخطر فترات التاريخ ؟