لاشك أن مجمل النجاحات المصرية فى الخارج والداخل هذه الايام أمر يثير الإعجاب والغبطة ويثرى روح التفاؤل والأمل فى حياة كل مصرى ويشى بأن هذا الوطن يسير على الطريق الصحيح وأن مستقبله مفعم بالنجاحات الكبرى التى مازالت تنتظره فى قادم الأيام والشهور المقبلة وأن كل ماتحقق خلال السنوات الخمس الماضية ماهو إلا بداية وضعه على منصة الانطلاق نحو آفاق أرحب وأوسع وقفزة موسعة إلى الأمام حيث الأداء فى الوقت الذى يثير فيه إعجاب وشغف الأشقاء والأصدقاء يثير فى الوقت نفسه حنق وغضب ومرارة الأعداء والمتربصين وهذا يؤكد أن هذا البلد مصر يعيش وضعا استثنائيا من النجاح تحت قيادة استثنائية طيلة السنوات الماضية استطاعت بالجهد وحسن التخطيط والبصيرة والفطنة وروح القيادة المحفزة أن تصنع خريطة طريق من النجاح غير مسبوقة تقتضى صراحة القول إن مصر لم تعشها أو تتوق إليها منذ خمسين عاما على الأقل والدليل على صحة هذا القول حجم المشروعات والصروح والنجاحات فى عديد مسارات الحياة المصرية التى أصبحت تغطى سماء هذا الوطن حاليا حيث كلما وسع المرء منا دائرة الرؤية والحركة وامتداد البصر تطالعك انجازات ونجاحات وكثيرا ما تسمع من كل زائر لهذا البلد بالأمس واليوم كيف صنعتم وتصنعون كل يوم هذا النجاح وكثيرا ما أجد نفسى أبادر بالرد والقول على كل هؤلاء أن طريق النجاح مازال طويلا وأن كل ماترونه حاليا على أرض مصر ماهو إلا ضربة البداية حيث سقف الطموحات لمصر والسيسى دون حدود أو نهايات حيث الرجل شعاره الأثير منذ اللحظة الأولى لقصر الاتحادية جعل المستحيل ممكنا على أرض هذا البلد ناهيك عن تكريس نظام سياسى متماسك ووضع مصر على طريق التنمية والنجاح ودولة القانون وحقوق المواطنة والعيش الكريم لكل أبنائها فضلا عن خلق مجتمع متضامن يكفل حق الحياة والتسامح والتضامن لكل أسرة عبر مبادرات خلاقة من نوعية تكافل وكرامة ونصرة الغارمين وغيرها من النجاحات الأثيرة التى يتبناها صندوق تحيا مصر وغيرها من المبادرات الفريدة التى تلعب دورا ملهما فى تحويل حياة ملايين الاسر المصرية المحتاجة والمعوزة إلى الافضل والانجع. هنا فى مصر ستسرع عجلة التنمية وتحقيق التقدم العلمى وانجازات التقدم والازدهار لهذا الوطن وتوفير قيم العدالة الاجتماعية وقيم النزاهة والعدل والمساواة فى المجتمع وتسريع وتيرة الاصلاح والتقدم الشامل للدولة والتطور فى شتى المجالات أى بصريح العبارة كان الإطار الحاكم لساكن قصر الإتحادية ومازال أنه آن الاوان لكى يخرج هذا الوطن من لعبة التدهور وأن الحياة فى مصر لابد أن تكون انتصارا للأقوياء فى نفوسهم لا للضعفاء وأعتقد أن كل هذه النجاحات هى التى لعبت الدور الأساسى فى توفير دعامات تعاظم استمرار صروح ومشروعات البناء والتعمير وإقامة العديد من ملاحم النجاح أسبوعيا وشهريا وخفضت منسوب الخوف والقلق لدى المصريين وأعطتهم الأمل أن السيسى والوطن يسيران على الطريق الصحيح وأن القادم لديهم أفضل بكل السبل حيث موعدنا جميعا فى 30 يونيو العام المقبل ليرى ويتسلم الجميع مصر جديدة عصرية دولة يطال فيها عنان السماء عندما يكتمل الانتهاء من أربع عشره مدينة جديدة والعاصمة الادارية والعلمين الجديدة وكامل الطرق والجامعات التكنولوجية الجديدة ومدينة الجلالة هذه المعجزة العمرانية فوق صروح الجبال ناهيك عن انهاء تطوير خطط برامج التعليم والصحة حيث ستكون مصر يومها بلا منازع بلدا للفرص والنجاح والسيسى صانعا للتاريخ وشاهده. إذا كانت الصورة المبهجة تلك على المستوى الداخلى فهى لا تختلف بأى حال من الأحوال عن صورة النجاحات على المستوى الخارجى حيث إنه قد آن الآوان لكل مصرى أن يشعر هذه الأيام بالفخر والاعتزاز وهو يتابع ويطيل رؤية النظر باتجاه الاقليم الذى نعيش فيه ليجد هذا الحضور والوجود للدور والحركية والحيوية والمكانة والتقدير للحضور والاشتباك السياسى والدبلوماسى المصرى فى كل قضايا الاقليم حيث العودة الميمونة للدور المصرى الذى يلعب دور الضابط وصاحب الايقاع المتوازن ويمتلك قوة الردع المتوازن بل ودون مبالغة فى القول الرقم الصحيح فى هذه المعادلة المضطربة حاليا فى الشرق الأوسط ويكفى النظر لحجم الصراعات والأزمات وطبول الحرب التى تقرع هنا وهناك فى عديد من دول المنطقة وحجم التهديدات والخرائط والحدود التى ترسم بالدم وخرائط الدول التى تهدد وتقذف بالصواريخ وحجم المناورات والمكائد التى تخطط وترسم لدول الإقليم من الداخل ويكفى ماتفعله حاليا كل من إيران وتركيا وإسرائيل وأعتقد لولا قوة ونجاح القوة السياسة الخارجية والعسكرية لكانت مصر وشعبها تحت أسنان هذه الدول كاللحم المطبوخ فضلا عن المؤامرت والمكائد الخارجية التى تحاك وتخطط حاليا لهذ الاقليم ويكفى المصريين فخرا عندما استمعوا وتابعوا رئيسهم وأداءه المكوكى فى قمم مكةالمكرمة العربية والإسلامية الأخيرة وما طرحه وقدمه من خريطة طريق وركائز أربع لحماية وتأمين الأمن القومى العربى ورسائله للقاصى والدانى بعدم التورط أو العبث بالأمن القومى العربى وكذلك الحال لإصلاح وتقويم مسيرة منظمة التعاون الإسلامى والدفاع والحراك لتصحيح صورة الاسلام ونبذ ورفض ظاهرة الاسلامو فوبيا لكل هذا مازالت النجاحات المصرية داخليا وخارجيا تثير حفيظة بعض الدول المارقة فى الإقليم كتركيا وإيران والجماعات الإرهابية التى مازالت تخطط وترعى وتوفر الدعم اللوجستى لتلك الجماعات للقيام بعمليات إرهابية بين الحين والآخر كما حدث فى منطقة العريش أخيرا وهللت له منصات الإعلام والتخريب والفوضى التركية والقطرية وإن كانت عمليات الثأر المصرية أخرست السنتهم فى الحال ولكل هذا وذاك سيظل نجاح مصر والسيسى حاليا أفضل صفعة لكل هؤلاء حيث قطار النجاح والتنمية والبناء والتعمير والإنجاز لن يتوقف وسيصل إلى محطة النجاح الكبرى الأولى فى 30 يونيو العام المقبل وبعدها سيكون لكل حادث حديث ومن يعش يرى. لمزيد من مقالات ◀ أشرف العشرى