سريلانكا تحذر من تنكر الإرهابيين بزى الجيش..ومقتل 5 باعتداء على كنيسة فى بوركينا فاسو شهد عدد من دول العالم أمس حالة من التأهب الأمني، وسط مخاوف من محاولات لشن عمليات إرهابية كبيرة. وفتحت المخابرات الداخلية البريطانية «إم آى 5» تحقيقا فى خطط تنظيم داعش الإرهابى تنفيذ موجة جديدة من الهجمات عبر المملكة المتحدة وأوروبا باستخدام خلايا «التمساح» المعتمدة على أنصار التنظيم أو «الخلايا النائمة». جاء ذلك التحقيق بعد الكشف عن أن عبد اللطيف جميل محمد- 36 عاما- العقل المدبر لمذبحة عيد القيامة بسريلانكا، تم تدريبه على يد الدواعش البريطانيين، ومن بينهم ذباح التنظيم الإرهابى المعروف باسم جون، والذى سافر إلى سوريا للإعداد لهذه الهجمات . وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن قادة الشرطة طالبوا الكنائس والمساجد فى بريطانيا بالتدريب على مكافحة الإرهاب، وسط مخاوف من هجمات جديدة ومؤمرات من قبل اليمين المتطرف. وفى باريس، كشف كريستوف كاستانير وزير الداخلية الفرنسى عن أن الشرطة أحبطت عملا إرهابيا وتحتجز أربعة مشتبه بهم. وقال كاستانير: «لدينا ما يكفى من الأدلة التى تدفعنا للاعتقاد بأنه كان يجرى التخطيط لهجوم كبير». وفى الوقت نفسه، ذكر مصدر أمنى أن المحتجزين الأربعة اعتقلوا للاشتباه فى حيازتهم أسلحة «بغرض ارتكاب عمل إرهابي». وأعلنت مصادر متطابقة أن أربعة أشخاص يشتبه بأنهم كانوا يعدون لهجوم يمكن أن يستهدف قوات الأمن «خلال أجل قصير»، موقوفون فى إطار تحقيق مفتوح فى قضية «عصابة أشرار إرهابية إجرامية». وبين الموقوفين قاصر محكوم عليه من قبل بالسجن ثلاثة أعوام، بينها عامان مع وقف التنفيذ والمراقبة، وذلك لمحاولته التوجه إلى سوريا، كما ذكرت النيابة العامة فى باريس. وفى كولومبو، حذر مسئولون أمنيون فى سريلانكا من أن الإرهابيين الذين دبروا تفجيرات عيد القيامة يخططون الآن لهجمات وشيكة، وربما يتخفون فى زى الجيش. وقالت مصادر أمنية إن الإرهابيين يستهدفون شن هجمات على خمسة مواقع يوم الأحد أو الاثنين. وقال رئيس إدارة أمن الوزارات، وهى وحدة فى الشرطة، فى خطاب للنواب وإدارات أمنية أخري»قد تكون هناك موجة أخرى من الهجمات». وأضاف الخطاب «المعلومات المتاحة تشير إلى أن أفرادا يرتدون ملابس عسكرية ويستخدمون سيارة فان قد يشاركون فى تنفيذ الهجمات». وفى الوقت ذاته، عين الرئيس السريلانكى مايثريبالا سيريسينا أمس تشاندانا ويكراماراتنه، وهو الرجل الثانى فى قيادة الشرطة، قائما بأعمال قائد الشرطة. وفى نيودلهي، داهمت الشرطة الهندية منازل ثلاثة مشتبه بهم فى ولاية كيرالا الجنوبية القريبة من سريلانكا، فيما يتعلق بصلات محتملة لهم بداعش. ولم تذكر الشرطة إن كان للمداهمة أى علاقة بالتفجيرات. من جهة أخري، أعلنت مصادر أمنية ومحلية مقتل خمسة أشخاص أحدهم قس فى هجوم استهدف كنيسة فى سيلجادجى فى إقليم سوم بشمال بوركينا فاسو، فى أول اعتداء على كنيسة بهذا البلد الذى يشهد هجمات إرهابية متكررة.