«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عيد القيامة المجيد

عندما نعقد مقارنة بين الحالة التى كان عليها التلاميذ وقت الصليب وحالتهم بعد القيامة، نجد فرقاً شاسعاً، فلقد كانت للقيامة فاعلية تفوق حد التصور فى العديد من المجالات، فالقيامة حولت الأحزان إلى أفراح، فعندما قام المسيح سجل الوحى فرح التلاميذ إذ رأوا المسيح نعم! القيامة مسحت دموع التلاميذ والأحباء، واليوم كل مَنْ يختبر قيامة المسيح يختبر ذلك الفرح الفريد الذى لا تستطيع أى قوة على الأرض أن تؤثر فيه. كما أن القيامة حولت الإحباط واليأس إلى أمل ورجاء، فاختبار القيامة يهزم كل إحباط ويأس، بل ويملأ النفس بالأمل الحلو والرجاء الحي. كما بدلت القيامة الحيرة والشك إلى إيمان ويقين، وحولت القيامة الانقسام والخصام إلى حب ووئام، فقبل قيامة يسوع كان التلاميذ منقسمين ومتنافسين على المركز الأول، وكان السر وراء هذه المشكلات هو الأنا والذات، لكن بقيامة المسيح نرى المحبة جمعت التلاميذ إلى واحد، إذ كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة، ويواظبون بنفس واحدة كل يوم فى الهيكل، أصبح مطلبهم الأول وهدفهم الرئيسى هو ملكوت الله وبره. كما حولت القيامة الضعف والخوف إلى شجاعة وقوة، فلقد كانت القيامة بالنسبة للتلاميذ بمثابة المحرك الذى يمدهم بشحنات جديدة من القوة والشجاعة تدفعهم للخدمة المثمرة والمؤثرة.
د. القس جورج شاكر
نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
---------------------------------------------
إن قيامة السيد المسيح ليست مُجرد حدث خارق للطبيعة، ولكنها قصة مازالت مستمرة، لأن المسيح مازال يحيا الآن، لقد حدثت قصة القيامة منذ نحو ألفّى عام.. إلا أنها مستمرة فيك وفيّ وفى حياة كل إنسان تلاقي مع المسيح المقام وقرر أن يتبعه.
إن قيامة المسيح هى انتصار مستمر على الموت والحزن والخوف، وهذا الانتصار متاح لنا أن نعيشه اليوم فى المسيح عندما نختبر قيامته فى حياتنا، فنحن نعيش القيامة عندما ندرك أن المسيح حى هنا والآن وموجود معنا وهو يرى كل مانفعل ويسمع كل مانقول، فلنحيا فى مخافة الله ولنتخذه ملكاً ورفيقاً لرحلتنا فى هذه الحياة. ونحن نعيش القيامة عندما ننظر إلى فوق، إلى المسيح الحى المُقام وهذا يعنى أن نسير على أثر خطواته، ونرتفع فوق اهتمامات العالم وشهواته، وننتصر على الكراهيه بالحب، وعلى الخوف بالثقة، وعلى آلام العالم الحاضر بالرجاء وانتظار مجئ المسيح...دعونا اذاً أن نقوم مع المسيح الذى قام منتصراً على الموت والخوف والكراهية.أحبائى المسيح قام، حقاً قام
المطران د. منير حنا أنيس
مطران الكنيسة الأسقفية/الانجليكانية بمصر وشمال إفريقيا
-------------------------------------------------
لعقيدة القيامة أهداف روحية كثيرة فمن بينها تقوية إيمان الناس ومساعدتهم على التحمل فى الحياة واقتناء الفضائل الروحية وهذا ماعلم به القديس بولس الرسول فى رسالته لأهل العبرانيين. ومن جانب آخر للقيامة أهداف مهمة منها المجازة للملائكة والبشر فى يوم الدينونة العامة فكل من يكون من الملائكة والبشر باراً وعمله صالحاً يكافئه الله بميراث معه فى ملكوت السموات ويسمعه صوته الإلهى المعزي، وهناك أدلة كتابية كثيرة عن ارتباط القيامة العامة بالدينونة وسوف يعطى لنا الله بالقيامة العامة أجسادا سمائية روحانية غير قابلة للموت مرة أخري، بل خالدة إلى أبد الأبدين.
المسيح قام، بالحقيقة قام..
نيافة الأنبا آغاثون
أسقف مغاغة والعِدوة
------------------------------------------------
قام السيد المسيح له المجد ليعطى نصرة لكل الذين اختبروا الالم والموت معه، فالقيامة لا تأتى الا بعد الموت والنصرة لا تأتى الا بعد اختبار الألم. بالقيامة تبين لنا أن نصرة الحق هى المؤكد حتى لو انتصر الباطل مؤقتا. بقيامتنا مع السيد المسيح لابد أن نحيا حياة جديدة تليق بالبركات والقوة التى نلناها بقيامته، فلقد كانت فترة الصوم الكبير ترمز لفترة جهاد الإنسان على الأرض وهذا الجهاد ينتهى بموت السيد المسيح وقيامته والحياة فى السماء تشير اليها فترة الخماسين المقدسة.. والقيامة تجعلنا نحيا الحياة التى تليق بنا.
جرجس ابراهيم صالح
الأمين الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط
--------------------------------------------------
قيامة المسيح له المجد حدث تاريخى تباركت به أرض فلسطين منذ ما يزيد على ألفى عام قبل أن تكون ذكرى عبر العصور والأجيال. تجسّد بالمحبة، وأكمل رسالته الخلاصية اهتماما بقضية الإنسان. لهذا فالقيامة ثمرة فرح للألم وانتصار على الموت والمفاهيم الخاطئة للشريعة. ولكى نكون شركاء وشهود فى قيامته المجيدة لنصبح خليقة جديدة، فيقتضى العمل بتعاليمه ووصاياه بلا خوف ونجول نصنع خيرا للبنيان، وننبذ التطرف ونكافح الإرهاب للفوز بالحياة الأبدية. فالقيامة قمة الحب والحياة.
لطفى النميري
عضو اتحاد الكتّاب
----------------------------------------------------
إن قيامة السيد المسيح له المجد هى انتصار على الموت وعلى خطايا وشهوات العالم، وعندما نحتفل بعيد القيامة المجيد فإن فرحنا الحقيقى هو نوالنا فاعلية القيامة فى أثناء ممارستنا لحياتنا العملية وإحساسنا بالفرح الروحى وأيامنا الممتلئة كلياً بالثقة الكاملة لمحبة السيد المسيح لنا وأن ينبوع آلامه يفيض علينا بقوة قادرة على تفتيت الفتور والمحبة الضعيفة وصخور الخطية الكامنة فى داخل قلوبنا مما ينعكس أثره علينا فنحيا فى أيامنا الممتلئة بالرجاء والمستقبل الباسم المشرق.
م. نبيل سامى برسوم فرح
----------------------------------------------------
تعنى القيامة عودة الحياة مرة أخرى للإنسان فهى تعنى رجاء المقهورين والمظلومين، وتذويب الفوارق بين الإنسان وأخيه الانسان دون استعلاء او تفاخر، وأصبح الانسان أمام مفاهيم جديدة للقيم للارتقاء بحياته، منها قيم التسامح، والمحبة الحقيقية للبشرية كلها، والحرية التى ليست على حساب الغير او تجاوز السلطة والقانون البشري، فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم ايضا بهم، فالعالم سيمضى وشهوته! وستأتى علينا جميعا القيامة للتأكيد إن كل حبة خير صنعناها للبشرية فى حياتنا على الأرض لن يضيع أجرها.
د.رسمى عبد الملك رستم
رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى ببيت العائلة المصرية
--------------------------------------------------
فى العقيدة المسيحية القيامة هى أساس الإيمان، فقيامة.. المسيح توضح قبول الله لتضحية المسيح من أجل غفران خطايا البشر، وان الذين يؤمنون بالمسيح لن يظلوا موتى بل سيقامون للتمتع بحياة أبدية وهذا هو الرجاء، فالقيامة والخلاص والانتصار والنصره لا يأتى الا بعد (صلب وصليب ومصلوب) وعند الربط بين العقيدة المسيحية والكثير من الملاحم التى سطرها التاريخ فى حياة الانسان ستجد تطابقاً كبير فى المشاهد فالطريق الى القيامة والنصرة والانتصار لابد أن يسبقه تعب كبيرا وآلام وتضحية، فالحروب الطاحنة هى التى قادت الى السلام والاستقرار، والنجاح كل نجاح لا يأت الا بعد مشوار تعب كبير.
أشرف صادق
-----------------------------------------------------
قيامة المسيح هى أساس قيامتنا، بل هى حجر الأساس للحياة الأبدية، لقد صار باكورة الراقدين. قيامة المسيح تدفعنا للانتصار على كل قوى الشر والإرهاب والخطيئة والضعف وعلى كل أشكال العنف التى تناصبنا. قيامة المسيح تنير مسيرة البشر، تضئ طريق الرجاء لتؤكد على حياة النصرة والغلبة. نصلى فى عيد القيامة المجيد أن تغمر أفراح القيامة قلوبنا، وعائلاتنا وأسرنا ومجتمعاتنا وكل بلادنا،بنعمة وبركة سيدنا المسيح القائم من بين الأموات. المسيح قام... بالحقيقة قام.

م. عصام عياد باسيلى
---------------------------------------------------
قيامة السيد المسيح إعلاء لقيمتنا الإنسانية والحفاظ على كرامتنا، لأننا أسمى جميع الكائنات. فالقيامة تمنحنا رجاءً له معنى خاص، ليس كالآمال التى نتمناها فى حياتنا اليومية المعتادة، فقيامة السيد المسيح تمنحنا الرجاء الحقيقى لحياةٍ أفضل سواء فى هذه الدُنيا أو فى الحياة الأبدية. فالرجاء الحقيقى يغيّر نظرتنا للواقع إلى الأفضل، وكان هذا هو هدف السيد المسيح الذى يعتبر الإنسان فى المقام الأول وضحّى بذاته من أجله، لأنه الأهم فى جميع المخلوقات. إن قيامة السيد المسيح تمنحنا قوة الرجاء، وتعطينا الثقة فى أن كل آلامنا وأتعابنا ومصائبنا لن تذهب سُدي، ولكنها ستحملنا لعالمٍ أفضل، طالما أنها كانت من أجل هدفٍ سام ومن أجل خير الآخرين. كل عام وجميعنا بخير وسلام، وبركة القيامة تحل على جميعنا
الأب بطرس دانيال
مدير المركز الكاثوليكي
--------------------------------------------------
صارت القيامة أفراح لاتضاهيها أفراح وبهجة الحياة التى أضاءها وجه المسيح القائم من الأموات، لايمكن أن ينزعها ضيقات واتعاب، لأن فرح الإنسان الذى يعيش فى بهجة القيامة هو فرح سماوى لا ينطق به ومجيد، لأن قيامة المسيح اضفت على قلوب المؤمنين الحزانى عزاء ورجاء فنثبت فى الإيمان على صخرة القيامة الذى اذهلت الاجيال، اناشدك يامسيح القيامة أن تشرق على بلادنا الحبيب مصر وعلى العالم المضطرب بأنوار القيامة وينتصر الخير ويتلاشى الخصام والكراهية والتعصب وينتشر السلام والمحبه والتسامح.
القمص ميخائيل جرجس
كاهن كنيسة الملاك بحلوان
-------------------------------------------------
كما أن يونان النبى قبل باختياره أن يموت ويطرح فى البحر لكى يسكن البحر عنهم ويقف البحر عن هيجانه، هكذا بذل المسيح ذاته بإختياره على خشبة الصليب لكى يقدم لنا الخلاص والنجاة والحياة الأبدية. وكما كان يونان النبى فى بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليال قبل أن يقذفه الحوت حياً الى البر، هكذا ينبغى أن يكون ابن الإنسان فى بطن الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال قول المخلص عن نفسه.
وكما أن يونان النبى برغم من القائه فى البحر وتوقع موته فإن الحوت قذفه الى البر حياً، فهكذا المسيح برغم موته ودفنه فى القبر لكنه قام حياً من الأموات ولم يكن ممكنا أن يمسك من الموت لأنه هو الحياة ذاتها. المسيح قام بالحقيقة قام

يونان مرقص القمص تاوضروس
كاتب ومفكر قبطي
-------------------------------------------------

لقيامة هى عقيدة للمؤمنين والذى يؤمن بالله وقدرته يستطيع أن يؤمن بالقيامة وكما أن القيامة ممكنة لقدرة الله هى كذلك ضرورية بالنسبة إلى عدل الله وصلاحه، فهى لازمه من أجل العدل ومحاسبة كل إنسان على أفعاله التى فعلها حتى ولو لم يوجد عدل هنا.. القيامة تتمشى مع كرامة الإنسان الذى يتميز عن جميع المخلوقات الأخرى والقيامة أيضاً لازمة لتقدم لنا الحياة المثالية التى فقدناها هنا تقدم لنا صورة الحياة الجميلة الرائعة فى العالم الآخر حيث لا حزن ولا بكاء ولا فساد ولا ظلم ولا عيب ولا نقص بل حياة ابدية سعيدة والإنسان المثالى الذى بلا خطية مع العشرة الطيبة مع الله وملائكته القديسين.
د. القمص روفائيل سامي
كاهن كنيسة مارجرجس بطامية الفيوم
-------------------------------------------------
يحتفل المسيحيون فى مصر والعالم كل عام بعيد القيامة المجيد الذى يأتى بعد فترة صوم خمسة وخمسين يوما من النسك والصلوات، وعيد القيامة المجيد هو رسالة محبة وتسامح، علم السيد المسيح له المجد من خلالها الإنسان، القيم النبيلة والمثل السامية من خلال سيرته المتوهجة بالإيمان.
وقد جاء السيد المسيح صانع المعجزات إلى العالم حاملا تعاليم المحبة والسلام خاصة دعوته إلى حب الآخر حتى لو كان عدوا كما كان السيد المسيح خلال حياته على الأرض يجول يصنع خيرا وكانت قيامته دعوة لتحرير الإنسان من خطاياه وتعصيه وجهله وعنصريته وكراهيته لأخيه الإنسان، كما كانت هذه الدعوة صادقة أيضا لتحرير المجتمعات من الفساد والظلم الاجتماعى وتثبيتا لقيم العدالة والحق وإحراز السلام للجميع.
أصلى إلى المولى القدير أن يبارك بلادنا وأن تتوقف كل أعمال العنف والإرهاب التى يقوم بها كارهو السلام وحاملو أدوات الدمار والتى تسود العالم كى يعم السلام منطقتنا العربية والشرق الأوسط والعالم أجمع. متمنيا كذلك لمصرنا الغالية المزيد من التقدم والازدهار فى ظل النهضة الشاملة التى تعيشها البلاد من التعمير والبناء والنهضة.
السفير زكرى رمزى عبدالشهيد
-------------------------------------------------
يعد السيد المسيح أغرب ملك فى التاريخ لكونه غزا قلوب تابعيه بالحب ورفض أن يكون ملكا أرضىا لأن رسالته ليست أرضية بل سماوية لذا سمت فوق فكر البشر، أحباؤه أرادوا أن يملكوه على عرش أرضى فاختار عرش الصليب وأرادوا أن يلبسوه ثياب الملوك فارتدى ثوب الجلدات. أرادوا أن يتوجوه ملكا ليحررهم من عبودية الرومان فلبس تاجا من شوك، أرادوا له الحياة أما هو فاختار الموت طوعا واختيارا، أما أعداؤه فظنو أنهم قتلوه وأماتوه ووضعوه فى قبر وختموا القبر أما هو فاختار القيامة وقام منتصرا من بين الأموات وكتب على قبره ليس هو ها هنا لكنه قام كما قال.
د. القس/ جرجس عوض
راعى الكنيسة المعمدانية القاهرة
--------------------------------------------------
إن قيامة السيد المسيح له المجد من بين الأموات تحمل الكثير من المعانى الروحية النافعة لقلوبنا وعقولنا إذ إن الموت ليس إلا جسرا ذهبيا يعبر من خلاله الإنسان من حياة الفناء إلى حياة البقاء حيث الأبدية السعيدة فهناك نحيا فى مجد وخلود بأجساد نورانية لا تنحل ولا تشتهى ضد الروح حيث هناك شىء لم تراه عين ولم تسمع به أذن .
ممدوح بشرى ويصا
-----------------------------------------------
تتعدد دلالات مفهوم القيامة ومعانيها والتى لا تقتصر فقط على المعنى اللغوى المباشر لها فى الفكر والمعتقد الدينى بمعنى القيامة والبعث بعد الموت.. بيد أن للقيامة أبعادا أخرى ودلالات كمفاهيم حياتية واسعة قد نكون بحاجة إليها اليوم على المستوى الفردى والجماعى (الوطنى) وأيضا على المستوى العالمى.. فهى تعنى فى معناها اللغوى النهوض والقيام وأيضا العودة والرجوع ليس فقط بما يعنيه ذلك من قطع المسافات ولكن على المستوى المعنوى أى أن يعود الإنسان والمجتمع إلى رشده وقيمه وكل الخصال والفضائل التى تحث على الإعمار والبناء وكل أوجه الخير.. تلك هى الرسالة التى تحتاجها المجتمعات والدول العربية وهى أن تقوم وتنهض من كبوتها ومن ركاد الموت والدمار والخراب إلى القيام بكل ما يعني الحياة فى معناها الذى أراده الله.. القيامة بمعنى الرجوع إلى الحق وترك طريق الضلال.
القيامة بذلك المعنى الذى أراده الله للبشرية بصفة عامة والإنسان بصفة خاصة من خلال تقديس الحياة وحب الخير والبعد عن كل ما من شأنه أن يدمرها ويقضى عليها.
د. جميل جورجى
---------------------------------------------
فى القيامة المشاعر مختلطة تتأرجح بين الفرحة والرهبة، لتؤكد لنا أنه لم يبتعد عنا ولن يتركنا فى العالم يتامي. فالحب فى العالم مختلف هناك حب توقف، وحب انتهي، وحب للثروة والجمال، اما حبه حب عجيب، حب كلما اخذت منه زاد، لذا يعجز امامه النقص ان يقضى علينا، والموت ان يحطمنا، حب لا ينتهى عند قبر له جدران وسقف، حب فاق الحدود وحطم القيود، حب يمتعنا بحضرته فى وسطنا، و يحررنا من ضعفاتنا.
تمارا سعد فهيم

لمزيد من مقالات عيد القيامة المجيد;


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.