برواتب مجزية وتأمينات.. «العمل» تعلن 520 وظيفة متنوعة للشباب    السيسي يعد بإنجازات جديدة (مدينة إعلام).. ومراقبون: قرار يستدعي الحجر على إهدار الذوق العام    إصابة 6 فلسطينيين جراء اعتداء مستوطنين عليهم فى الضفة    بعد استقالتها من الكونجرس، مارجوري جرين تعتزم الترشح للرئاسة الأمريكية نكاية في ترامب    حسين ياسر المحمدي: تكريم محمد صبري أقل ما نقدمه.. ووجود أبنائه في الزمالك أمر طبيعي    ثلاث جولات من الرعب.. مشاجرة تنتهي بمقتل "أبوستة" بطلق ناري في شبرا الخيمة    إصابة 4 أشخاص بينهم ضابطان من الحماية المدنية في حريق عقار بالمنصورة    كمال أبو رية: «كارثة طبيعية» اكتشاف جديد لي ك«كوميديان»    تامر عبد المنعم يفاجئ رمضان 2025 بمسلسل جديد يجمعه مع فيفي عبده ويعود للواجهة بثنائية التأليف والبطولة    نقيب الموسيقيين يفوض «طارق مرتضى» متحدثاً إعلامياً نيابة ًعنه    تخصيص قيمة جوائز المالية لفيلم ضايل عنا عرض لإعادة بناء مدرسة سيرك غزة الحر    وكيل صحة دمياط: إحالة مسئول غرف الملفات والمتغيبين للتحقيق    صوتك أمانة.. انزل وشارك فى انتخابات مجلس النواب تحت إشراف قضائى كامل    مفاجأة ينتظرها صلاح، أول المرشحين لخلافة سلوت في ليفربول بعد الخسارة السادسة بالبريميرليج    طقس اليوم الاثنين.. تحذيرات من الأمطار والشبورة المائية مع استمرار ارتفاع الحرارة    مصرع شخص إثر انقلاب سيارة نصف نقل في مياه أحد المصارف بالبحيرة    بيان مبادرة "أطفالنا خط أحمر" بشأن واقعة الاعتداء على تلاميذ مدرسة "سيدز الدولية"    صفحة الداخلية منصة عالمية.. كيف حققت ثاني أعلى أداء حكومي بعد البيت الأبيض؟    الداخلية تكشف ملابسات اعتداء قائد سيارة نقل ذكي على سيدة بالقليوبية    مانيج إنجن: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل أمن المعلومات في مصر    ترامب: اقتراحي لإنهاء الحرب في أوكرانيا ليس عرضًا نهائيًا    ماكرون يرفض مقترح عودة صيغة "مجموعة الثماني" بمشاركة روسيا    بلغاريا تؤيد خطة ترامب للتسوية في أوكرانيا    : ميريام "2"    عمرو أديب: عايزين نتعلم من درس عمدة نيويورك زهران ممداني    محافظ كفر الشيخ يعلن الاستعدادات النهائية لانتخابات النواب 2025    ب16 سفينة وتصدير منتجات ل11 دولة أوروبية.. ميناء دمياط يعزز مكانته اللوجيستية العالمية    حمزة عبد الكريم: سعيد بالمشاركة مع الأهلي في بطولة إفريقيا    عاجل- الداخلية المصرية تحصد المركز الثاني عالميًا في أداء الحسابات الحكومية على فيسبوك بأكثر من 24 مليون تفاعل    الوكيل الدائم للتضامن: أسعار حج الجمعيات هذا العام أقل 12 ألف جنيه.. وأكثر من 36 ألف طلب للتقديم    جامعة القناة تتألق في بارالمبياد الجامعات المصرية وتحصد 9 ميداليات متنوعة    فليك: فخور بأداء برشلونة أمام أتلتيك بيلباو وسيطرتنا كانت كاملة    نابولي يتربع على صدارة الدوري الإيطالي بثلاثية في شباك أتالانتا    السعودية.. أمير الشرقية يدشن عددا من مشاريع الطرق الحيوية بالمنطقة    روسيا: لم نتلقَّ أى رد من واشنطن حول تصريحات ترامب عن التجارب النووية    د.حماد عبدالله يكتب: مشكلة "كتاب الرأى" !!    دولة التلاوة.. هنا في مصر يُقرأ القرآن الكريم    محافظة الجيزة تكشف تفاصيل إحلال المركبة الجديدة بديل التوك توك.. فيديو    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. الإخوان الإرهابية تواجه تهديدا وجوديا فى قارة أوروبا.. ترامب: خطة السلام بشأن أوكرانيا ليست نهائية.. تعليق الملاحة فى مطار آيندهوفن الهولندى بعد رصد مسيّرات    الري تفتح مفيض توشكى لاستيعاب تدفقات مفاجئة من السد الإثيوبي    المتحدث باسم الصحة: الإنفلونزا A الأكثر انتشارا.. وشدة الأعراض بسبب غياب المناعة منذ كورونا    طريقة مبتكرة وشهية لإعداد البطاطا بالحليب والقرفة لتعزيز صحة الجسم    جدول زمني للانتهاء من مشروعات الصرف الصحي المتعثرة بالقليوبية    "الوطنية للانتخابات" تدعو المصريين بالداخل للمشاركة في المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب    أهالى القفايطة بنصر النوبة يشكرون الرئيس السيسى بعد تحقيق حلم تركيب الكهرباء والمياه    مفتي الجمهورية: خدمة الحاج عبادة وتنافسا في الخير    الزراعة: زيادة إنتاج مصر من اللحوم الحمراء ل600 ألف طن بنهاية 2025    الرعاية الصحية: أعظم الطرق لحماية الصحة ليس الدواء لكن طريقة استخدامه    معهد بحوث الإلكترونيات يستضيف ورشة دولية حول الهوائيات والميكروويف نحو مستقبل مستدام    شاهد الآن.. بث مباشر لمباراة الهلال والفتح في الدوري السعودي روشن 2025-2026    بث مباشر الآن.. مباراة ليفربول ونوتنغهام فورست في الجولة 12 من الدوري الإنجليزي 2026    سفير مصر في فنلندا: التصويت يتم باليوم الثاني في انتخابات النواب دون وجود معوقات    دولة التلاوة.. أصوات من الجنة    الآن.. سعر الجنيه الذهب اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة قنا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة الأقصر    وزارة الصحة توجه رسالة هامة عن تلقى التطعيمات.. تفاصيل    خلاف حاد على الهواء بين ضيوف "خط أحمر" بسبب مشاركة المرأة في مصروف البيت    عضو "الشؤون الإسلامية" يوضح حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عيد القيامة

يحتل الأسبوع الأخير فى حياة يسوع المسيح بالجسد على الأرض مكانا هاما جدا فى الفكر المسيحي، لدرجة أن القديس يوحنا الإنجيلى أفرد لهذا الأسبوع نصف إنجيله المقدس (عشرة إصحاحات من جملة 21 إصحاحا)، واشترك باقى الإنجيليين فى سرد تفاصيل أحداث هذا الأسبوع المقدس، والكنيسة أيضا تتعامل مع هذا الأسبوع باعتبار خاص وعال فى طقسها ومتابعتها للسيد المسيح خطوة خطوة حتى الصليب والدفن والقيامة.
والمطالع لأحداث هذا الأسبوع يفاجأ بعبارة تتكرر كثيرا هي: «لم يفهموا» فمن أبرز ما يميز هذا الأسبوع أن يسوع كان يتكلم مع تلاميذه وهم غير فاهمين، والغريب أنه لم يهتم أن يشرح لهم مؤجلا ذلك إلى ما بعد القيامة.. فقيل: «وأما هم فلم يفهموا من ذلك شيئا، وكان هذا الأمر مخفى عنهم، ولم يعلموا ما قيل» (لو 18: 34). «وأما هم فلم يفهموا القول، وخافوا أن يسألوه» (مر 9: 32) وذلك عندما تكلم عن موته وقيامته. «وأما هم فلم يفهموا هذا القول، وكان مخفى عنهم لكى لا يفهموه، وخافوا أن يسألوه عن هذا القول» (لو 9: 45). «وأما هم فلم يفهموا ما هو الذى كان يكلمهم به» (يو 10: 6). «وهذه الأمور لم يفهمها تلاميذه أولا، ولكن لما تمجد يسوع حينئذ تذكروا أن هذه كانت مكتوبة عنه، وأنهم صنعوا هذه له» (يو 12: 16).
إن عدم الفهم الذى عاش فيه تلاميذ المسيح فى الأسبوع الأخير يعبر عن الغموض الذى كان يكتنف التدبير الإلهى منذ سقوط آدم وحتى مجيء السيد المسيح متجسدا.
إن البشرية ستعيش فى ظلام الجهل وعدم المعرفة طالما حجبت نفسها عن نور مجد المسيح.
نيافة الأنبا رافائيل
الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة
سكرتير المجمع المقدس
--------------------------------------------------
نحن نؤمن بالقيامة العامة فى اليوم الأخير قيامة الأجساد من الموت وهذه عقيدة واضحة فى الكتاب المقدس (راجع 1 كو 15)، وفى قانون الإيمان نقول: «ننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى».
وكان اليهود عامة يؤمنون بالقيامة غير أن الصدوقيين لم يكونوا يؤمنون بالقيامة «فى ذلك اليوم جاء إليه صدوقيون الذين يقولون ليس قيامة..» (مت22: 23) ولقد شرح لهم السيد المسيح هذا الأمر.
وفى الكتاب المقدس آيات كثيرة جدا عن هذه العقيدة الهامة، لعل أوضحها ما جاء فى (1 كو 15) الذى يتحدث عن هذا الموضوع باستفاضة كيف تقوم الأجساد؟: قيامة الأجساد فى اليوم الأخير تعد من أكبر المعجزات الإلهية، وهى تثبت قدرة الله غير المحدودة والتى لا يستطيع العقل البشرى أن يدركها، القيامة هى قيامة للأجساد فقط وليس للأرواح لأن الأرواح لا تموت، وهذه الحقيقة تنطبق على جميع الناس، الأبرار والأشرار معا.»فى لحظة فى طرفة عين عند البوق الأخير، فإنه سيبوق فيقام الأموات« (1 كو 15: 52).
ولقد شهد السيد المسيح لذلك: «فأنه تأتى ساعة فيها يسمع جميع الذين فى القبور صوته، فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين فعلوا السيئات إلى قيامة الدينونة» (يو 5: 28)
تتحد كل روح بجسدها، وفى القيامة يأمر الله الأرواح أن تتحد مرة أخرى بأجسادها، كل روح بالجسد الذى كانت متحدة به أثناء حياتها على الأرض، بعد ما يكون هذا الجسد قد اكتسب صفات جديدة تناسب خلوده الأبدى (فى النعيم الأبدى أو فى جهنم النار الأبدية)، وهذا الاتحاد الجديد هو فى حد ذاته معجزة تفوق العقول. الله يعطى أجسادنا فى القيامة عند اتحادها بأرواحنا سمات جديدة أو صفات جديدة لم تكن تتحلى بها على الأرض.
نيافة الأنبا سارافيلم
أسقف الإسماعيلية
--------------------------------------------------
لقد كانت قيامة السيد المسيح فرحا للتلاميذ ولنا أيضا، فبينما كان يوم الصلب محزنا ومؤلما من الناحية النفسية، لكنه من الناحية اللاهوتية يوم خلاص، وبقدر ألم وخوف التلاميذ، لكنهم فرحوا حين رأوا المسيح، وتحقق قوله لهم (ولكنى سأراكم أيضا فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم) يو 16: 22). لقد فرحوا لأنهم رأوا المسيح... وكانوا يظنون أنه لا لقاء.
وفرحوا لأن السيد المسيح قد انتصر فى معركته ضد الباطل، وأنه (سيقودهم فى موكب نصرته)(2 كو 2:14). وفرحوا لأنهم تخلصوا من شماتة الأعداء، وتخلصوا من قلقهم واضطرابهم وأصبحوا يستطيعون أن يتكلموا بكل مجاهرة عن قيامة السيد المسيح له المجد وفرحوا لأن القيامة كانت نقطة تحول فى حياتهم وفى تاريخ المسيحية. فلنفرح بالقيامة ونهتف المسيح قام حقا قام، ونسأله أن يعم بسلامه على العالم أجمع وعلى شرقنا الأوسط وعلى مصرنا الحبيبة.
جرجس إبراهيم صالح
-------------------------------------------------------
ماذا تعنى لنا قيامة السيد المسيح؟ يجب أن ندرك بأن تمسكنا لحزن هو تعبير عن الاعتماد على ذواتنا خبرتنا وعدم ثقتنا ورجائنا، لكن السعادة هى قياس اللجوء إلى الله والثقة والرجاء، نستسلم للحزن والكآبة نبتعد عن الله، لأنه حيثما يوجد الله، توجد السعادة، وآباء الكنيسة ينصحوننا هكذا: «يوجد علاج واحد لنتعافى من الحزن وهو ألا نحبه»، يجب أن نثق فى أن الله سيجعلنا سعداء دائما، وأعظم هدية نستطيع أن نقدمها له هى أن نحيا هذه السعادة، هل نؤمن بقيامتنا؟ هل اختبرنا هذه النعمة؟ نحن لا نؤمن بالحياة الآتية فقط، ولكن بالحياة الأبدية.
الأب بطرس دانيال
مدير المركز الكاثوليكى المصرى
---------------------------------------------------
مع أن الخطية نتج عنها حكم الموت وهكذا »وضع للناس أن يموتوا مرة وبعد ذلك الدينونة.
هنا الموت الرباعى انهزم وسحق تماما بقيامة المسيح وهكذا انتهى الموت إلى الأبد وصار هتاف المؤمنين «ين شوكتك يا موت» أين غلبتك يا هاوية؟
هزمت الشيطان: إذ قال المسيح قبل صلبه «رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء» (لو 18:10)، كما قال أيضا «رئيس هذا العالم يأتى وليس له فى شىء» (يو 3:14) «الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجا» (يو 31:12). وهكذا لم يعد للشيطان الساقط سلطان على البشر مالم يعطوه هم هذه الفرصة، بل إن الرب طلب منا أن نقاوم إبليس قاموا إبليس فيهرب منكم».
أبطلت الخطية: فالقيامة المجيدة كانت وسيلة خلاص الإنسان لأن يسوع «مات لأجل خطايانا وقام لأجل تبريرنا» فتحت لنا الفردوس: لأن السيد المسيح حينما مات على الصليب نزلت نفسه الإنسانية المتحدة بلاهوته إلى الجحيم ليطلق أسر المسبيين هناك، الذين كانوا فى انتظار فدائه المجيد، لهذا يقول الرسول بولس إن المسيح له المجد نزل أولا إلى أقسام الأرض السفلى ثم صعد إلى العلاء، وسبى سبيا وأعطى الناس عطايا (أف 9:8). كما يقول معلمنا بطرس «ذهب فكرز للأرواح التى فى السجن (أبط 9:3) لهذا ترنم الكنيسة يوم القيامة قائلة» يا كل الصفوف السمائيين رتلوا لألهنا بنغمات التسبيح وابتهجوا معنا اليوم فرحين بقيامة السيد المسيح.
نيافة الأنبا بسنتي
أسقف حلوان والمعصرة و15 مايو
----------------------------------------------------------
أفراح القيامة: الفرحة الأولى هى الانتصار على الموت إذ لم يعد له سلطان على الإنسان. هى التخلص من الجسد المادى ولبس الطبيعة الجديدة الروحانية التى تتجلى فيها البشرية فى القيامة وتتكلل بها هى الدخول إلى الملكوت فى أورشليم السمائية فى كورة الأحياء والتمتع بعشرة الملائكة والقديسين هى التمتع بما لم تره عين ولم تسمع به أذن ولم يخطر على قلب بشر ما أعده الله لمحبى اسمه القدوس.
أما الفرحة الكبرى التى لا يعادلها فرح آخر فهى متعة اللقاء بالله والعشرة الدائمة معه هذا هو النعيم الأبدى الذى تقودنا إليه القيامة.
بركات القيامة: البركة الأولى التى نأخذها من القيامة هى أنه لا مستحيل، فالناس يبذلون جهودهم فى كل مجال ولكنهم وقفوا أمام الموت يكفون تماما عن العمل والجهد إذ لا فائدة، ولكن المسيح فى قيامته من الموت وفى إقامته لآخرين مثل: لعازر وابن أرملة نابين وابنةيايرس إنما قد حطم هيبة الموت وأرانا أنه لا مستحيل وأن الله قادر على كل شيء، وأن كل شيء مستطاع للمؤمن (مر 23:9) وأن القيامة تعطى الناس فضيلة الرجاء.
وكيل عام البطريركية
القمص سرجيوس سرجيوس
----------------------------------------------
يحتفل العالم هذه الأيام بعيد القيامة المجيد الذى يتزامن مع تولى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ولايته الثانية. لقد جاء السيد المسيح صانع المعجزات بتعاليم المحبة والسلام داعيا إلى محبة الإنسان لأخيه الإنسان حتى لو كان عدوه ليغرس فينا قيم التسامح والغفران وعدم الانتقام وتخليص أنفسنا من الحقد والعنف والكراهية، والمدهش حقا أن نجد أعداء الحياة يقتلون الإنسان باسم الدين متناسين وصايا خالقهم وتعاليمه.وتعد قيامة السيد المسيح دعوة صادقة لتحرير المجتمعات من الفساد والظلم الاجتماعى وتثبيت قيم الحق والعدالة واقرار السلام للجميع، وبهذه المناسبة أصلى إلى الله أن تتوقف الحروب والانقسامات وكل أشكال العنف والإرهاب وأن يعم السلام كل أرجاء المسكونة وخاصة منطقتنا الشرق أوسطية. إننى أدعو أخواتى وإخوتى المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين للوقوف صفا واحدا متماسكا مترابطا بحماية مصرنا الحبيبة.
السفير زكرى رمزى عبدالشهيد
-------------------------------------------------
لم تكن قيامة السيد المسيح حلما جميلا من أحلام التلاميذ ثم استيقظوا على غير رجاء وتحطمت أحلامهم، ولم تكن خيالا داعب أذهانهم أياما طوالا ثم عاش الحلم فى أسلافهم، ولم تكن أمنية جميلة لم يتم تحقيقها فلعنوا حظهم العاثر وظلوا فى تعاستهم، ولم تكن هلوسة لكونهم أحبوه وتخيلوا أنه سيبقى معهم إلى الأبد ولهول الصدمة أصيبوا بالهذيان ولم تكن كذبة صدقوها وضحوا بأنفسهم لأجلها، فهل تتخيل معى أن هؤلاء الذين ضحوا بأنفسهم هكذا لأجل كذبة أو هلوسة أو حلم أو خيال؟ أم هى حقيقة مؤكدة عاشوها وصدقوها وآمنوا بها ونادوا بها فى كل أرجاء المسكونة. أن المسيح قام بالحقيقة قام.
د. ق جرجس عوض
راعى الكنيسة المعمدانية القاهرة
----------------------------------------------------
إن القيامة تعنى الكثير من الأبعاد التى يجب أن نأخذ بها لكى ما نستطيع أ فى العقيدة المسيحية القيامة هى أساس الإيمان، فقيامة المسيح توضح قبول الله لتضحية المسيح من اجل غفران خطايا البشر، وان الذين يؤمنون بالمسيح لن يظلوا موتى بل سيقامون للتمتع بحياة ابديه وهذا هو الرجاء، فالقيامة والخلاص والانتصار والنصرة لا يأتى الا بعد( صلب وصليب ومصلوب) وعند الربط بين العقيدة المسيحية والكثير من الملاحم التى سطرها التاريخ فى حياة الانسان ستجد تطابقا كبيرا فى المشاهد فالطريق الى القيامة والنصرة والانتصار لابد أن يسبقه تعب كبير وآلام وتضحية، فالحروب الطاحنة هى التى قادت الى السلام والاستقرار، والنجاح كل نجاح لا يأتى الا بعد مشوار تعب كبير.
أشرف صادق
-----------------------------------------------------
قيامة السيد المسيح هى دعوة للتحرير, إنه جاء ليحرر الإنسان من خطاياه ومن تعصبه وجهله وعنصريته وكراهيته ورفضه لأخيه فى الإنسانية, وإذا كانت قيامة المسيح لتحريرنا وخلاصنا من الشرور والخطايا والآثام, لذا فليس من المنطقى أن يحتفل الكثيرون بقيامته وهم لايزالون موتى فى قبور الخطايا والآثام, إن القيامة تتطلب توبة حقيقية وتقوى غير مظهرية, وقيامته هى دعوة لنا لأن ننهض ونقوم من قبور التعصب والظلامية.
القس رفعت فكرى سعيد
نائب رئيس سنودس النيل الإنجيلى
-----------------------------------------------
قام السيد المسيح وأعطى المؤمنين نعمة القيامة كوعده الصادق فقوى المسيح إيمان تلاميذه ومؤمنيه فى كل زمان وهذه هى الغلبة التى تغلب العالم لان كل من يأتى من الله يغلب العالم وهذه هى الغلبة التى تغلب العالم ايماننا (1يو 5: 4). فان كان لنا رجاء فى هذه الحياة فقط فنحن أشقى جميع الناس ولكن على رجاء المكافأة والسعادة الابدية نجاهد ونحتمل ونصبر لا تتعجبوا من هذا فانه تأتى ساعة فيها يسمع جميع الذين فى القبور صوته. فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات الى قيامة الدينونة (يو 28:5-29). كما اعطتنا القيامة الرجاء المبارك فى الحياة الابدية
نبيل نجيب سلامة
---------------------------------------------
صرخ آلاف اليهود وبزعامة رؤساء الكهنة مطالبين بيلاطس بالحكم على المسيح بصلبه ويا للعجب اخبرهم بيلاطس أنه لم ير أى ذنب فعله وأنه برئ وبالرغم من ذلك خوفاً منهم حكم عليه بالصلب ويا لروعة رد فعل المسيح على الصليب بالرغم من الجلد بالسياط وأكليل الشوك المغروس على رأسه والمسامير التى دقت فى يديه ليتم تعليقه على الصليب صلى لله طالباً الغفران لهم . هذه هى المحبة العملية التى عاشها قبل أن يُعلمها تعالى لتعيش هذه الحياة
نجاتى ناجى مجلع
---------------------------------------------
ونحن نحتفل بعيد القيامة المجيد ،،هل لنا ان نحرص على وقفةًمع النفس لنتأمل معا ، فلسفة القيامة للإنسان ، وكيف يقوم من دنس الفكر والجسد، فنحن جميعا نعلم اننا سنموت ، ونعلم ايضا اننا سنقوم من الاموات لكى يعطى كل انسان منا حساباً عن وكالته فى حياته على الارض ، وعن وكالته التى اعطاه الله له : ما أعطاك من وقت ( مجموع ايام حياتك على الارض) كيف استطعت ان تستثمرها؟ ؟ وكيف كان لك جهد فى ادارتها؟ وكذلك ما أعطاك من مال كيف أنفقته ؟ هل فى الخير ام فى الشر؟؟
د. رسمى عبد الملك رستم
رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى ببيت العائلة المصرية
---------------------------------------------
ان فرح اللقاء بالمسيح القائم من بين الأموات ، يعتبر انتصارا جديدا على تواصل المحبة لكل البشرية ورجاء فى الحياة الأبدية. فمن تعاليمه أننا أعضاء فى جسده السرّي: اذا فرح عضو فرح معه جميع الأعضاء، واذا تألّم عضو تألمّت له سائر الأعضاء.
لطفى النميرى عضو اتحاد كتّاب مصر
---------------------------------------------
القيامة إنتصار الحياة على الموت : نعم ! إن أعدى أعداء الإنسان هو الموت، إنه العدو الذى بسط سلطانه البغيض على الجميع، فامتدت قبضته الرهيبة إلى البشرية جمعاء على إختلاف أعمارها وأجناسها ومستوياتها، إنه ملك الأهوال، مجرد ذكره يتصاغر أمامه الأبطال. لكن القيامة كانت إنتصارا على الموت، فالسيد المسيح أمات الموت بموته، وقام ظافراً منتصراً هاتفاً » أين شوكتك يا موت ؟! معطياً لنا حياة القيامة، التى لا تخشى الموت. القيامة إنتصار الحق على الباطل. القيامة إنتصار الحب على الكراهية: إن القيامة هى إنتصار المحبة على الكراهية، وإنتصار الصفح والغفران على الحقد وحب الانتقام، وانتصار السلام على الحرب والخصام .
د. القس جورج شاكر
نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
----------------------------------------------------
إن قيامة السيد المسيح ليست مجرد حدث خارق للطبيعة، ولكنها تعنى أن قصة المسيح مازالت مستمرة.. انها قصه حدثت منذ حوالى ألفى عام.. الا أنها مستمرة فيك وفيّ وفى حياة كل انسان تلاقى مع أن المسيح المقام.نعم ياأحبائي...إن المسيح الحى المقام... يحيا الآن فيكم وفيّ وفى كل من يؤمن به.
نحن لانحتفل اليوم بحدث تاريخى بل بالمسيح الذى يحيا فينا الآن، الذى لولا أنه حى لما كنا نجتمع اليوم فى هذه الكاتدرائية، ولما كانت هناك كنائس أو مسيحيون على وجه الأرض.
المطران د. منير حنا أنيس
مطران أيبارشية الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الافريقي
-----------------------------------------------------
كثيرون بحثوا عنه، كثيرون جلسوا بين الدهشة والحيره يسألون، لقد ذهبت المريمات فى الفجر للقبر، ووجدوا الحجر مرفوعا، وملاك بشرهم ليس هو ها هنا لكنه قام، وجلست مريم المجدلية فى البستان تبكى أخذوا السيد ولست أعلم أين وضعوه، فجاءها قائلا: اذهبى لأخوتى واخبريهم هناك فى العليقة حيث اللقاء، قام لتدهشنا وتفرح قلوبنا أمجاد قيامته.
تمارا سعد فهيم


********************************************
لمزيد من مقالات عيد القيامة المجيد;


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.