اصطفاف كثيف أمام اللجان فى الرماية والأهرام

فى مشهد ديمقراطى رائع اصطف الناخبون أمام اللجان الانتخابية أمس فى أول أيام التصويت على التعديلات الدستورية، حيث بدأت عملية التصويت فور فتح اللجان أبوابها منذ التاسعة صباحا لاستقبال المواطنين فى هذا الاستحقاق الوطنى المهم وسط حالة من الاستنفار الأمنى والانتشار الكثيف لرجال القوات المسلحة والشرطة لتأمين المواطنين خلال العملية الانتخابية وتوفير المناخ الملائم لإجراء عملية التصويت والتصدى لأى محاولة لإفساد هذا المشهد الرائع الذى يعكس حالة من الحب للوطن.
البداية، كانت من أمام مدرسة د. محمود عمر الثانوية بنات بمساكن الرماية، حيث كان المشهد غاية فى الروعة والجمال مع الأغانى الوطنية التى تلهب حماس المواطنين مع إقبال متوسط من المواطنين وإن كان أغلبهم من السيدات وكبار السن وجاءوا معهم أطفالهم الصغار حاملين الأعلام وسط هتافات تحيا مصر ومنهم من رسم على وجهه علم مصر ابتهاجا بهذا اليوم، وتقول نبيلة محمد - 70 سنة بالمعاش : اعتبر اليوم عيدا للمصريين ولابد من مشاركة المواطنين فى الاستفتاء بعيدا عن أى تعصب أو إضرار بمصالح الشعب والوطن، فهذا حق دستورى وجئت اليوم لكى أدلى بصوتى فى الاستفتاء على التعديلات والوقوف بجانب مصر من أجل استكمال مسيرة التنمية والبناء التى وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي،فالكل يجب أن يشارك حتى وإن كان معارضا.
ويرى السيد على خليل - 72 سنة بالمعاش - أنه يجب على كل فئات المجتمع المشاركة بإيجابية لأن الهدف من الاستفتاء على التعديلات لتحقيق مزيد من الاستقرار السياسى حيث إن الدستور الحالى وضع فى ظروف خاصة وكان يجب تعديله لذلك لابد من توعية ومعرفة الشباب مدى أهمية ذلك الاستفتاء لبناء مستقبلهم.
ويشير حسين أحمد - 77 سنة بالمعاش إلى أن النزول والمشاركة وإبداء الرأى هو ضرورى لإظهار صورة حضارية للدولة، كما أن الإجراءات التى تتم فى عملية التصويت سهلة وميسرة للجميع بدءا من تأمين القوات المسلحة والشرطة حتى المشاركين فى العملية الانتخابية ومن أمام مدرسة الأهرام التجارية الثانوية بنات بحدائق الأهرام، تقول سهير رفعت «65 سنة» ربة منزل: الاستفتاء هو عرس ديمقراطى لابد أن يشاهده العالم ويعرف أن مصر دخلت عصرها الديمقراطى عن طريق قائدها الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أعاد لمصر دورها وهيبتها ودورنا يجب أن نقف بجانبها للحفاظ على الاستقرار السياسى والاقتصادى ويجب أن نشارك بفاعلية ونشجع الجميع على المشاركة بإيجابية.
بينما ترى جهاد صلاح موظفة أنه لابد من مشاركة ونزول الشباب لكى يعرفوا أنهم أعضاء فى المجتمع ولهم حقوق وواجبات فلابد من تكاتف المجتمع للمشاركة ، وتؤكد أنها لم ولن تتنازل عن حقها فى المشاركة فى أى عملية من الانتخابات السابقة، مشيرة إلى ضرورة استكمال ما بدأه الرئيس السيسى من إنجازات، حيث إننا بدأنا التغلب على كثير من التحديات التى واجهتنا، وأدعو الجميع إلى النزول والمشاركة وتوحيد كلمة الشعب للرد علي أعداء الوطن.