أعلنت الأممالمتحدة ان القتال بين الجيش الوطنى الليبى والقوات الموالية لحكومة فايز السراج أسفر عن مقتل 65 شخصا فى طرابلس، دون أن تحدد ما إذا كان القتلى من المدنيين أم المقاتلين .يأتى ذلك بينما تواصلت الاشتباكات بين الجانبين أمس فى حين أجبرت المعارك آلاف السكان على الفرار من ديارهم.واتخذت قوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة خليفة حفتر مواقع لها فى الضواحى على بعد نحو 11 كيلومترا إلى الجنوب من وسط العاصمة صباح أمس بينما تسد حاويات معدنية وشاحنات خفيفة مزودة بمدافع رشاشة طريقها إلى المدينة.وذكر شهود عيان أن طائرات الجيش الوطنى الليبى تحلق فى سماء طرابلس بينما أطلقت مدافع مضادة للطائرات النار تجاهها. وعلى الأرض، قال شهود إن قوات حفتر تشتبك مع القوات الموالية لرئيس الوزراء فايز السراج عند المطار الدولى السابق للمدينة وفى بلدة عين زارة .وتمكن مراسل من رويترز بوسط المدينة من سماع دوى إطلاق النار والانفجارات التى استمرت حتى ساعات الصباح المبكر . وقالت الأممالمتحدة إن ما لا يقل عن 4500 من سكان طرابلس نزحوا،وإن معظمهم يبتعد عن مناطق القتال إلى أحياء أكثر أمنا بالمدينة. وأضافت أن كثيرين آخرين محاصرون .