شاب غامض .. هادئ .. ذو ثروة طائلة.. «مكروه» لدى أغلب المسئولين الأمريكيين، والجميع يتسائل عن دوره فى البيت الأبيض.. هو جاريد كوشنر زوج إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكى «المدللة»، الذى تركزت عليه الأضواء أخيرا مع صدور كتاب جديد يفضح الكثير من تفاصيل وأسرار حياته وزوجته ودورهما كمستشارين للرئيس، كاشفا عن نهمهما الشديد للسلطة والوصول للرئاسة. ووفقا للصحفية فيكى وارد مؤلفة كتاب «شركة كوشنر»، فإن جاريد ابن الملياردير اليهودى وقطب العقارات تشارليز كوشنر، لديه اعتقاد كبير فى إمكانية وصول زوجته إيفانكا يوما ما لرئاسة الولاياتالمتحدة ليكتمل حلمهما. ويبدو أن إيفانكا، التى تحولت لليهودية من أجل عيون جاريد، تحظى بمعاملة خاصة من جانب عائلة زوجها الثرية على عكس زوجة ابنهما الأصغر، حيث رفضت لقاء كارلى كلوس زوجة ابنهما الثانى «جوش» 6 سنوات لأنها ليست يهودية ولأنها أقل منهما اجتماعيا إذ أنها عارضة أزياء. وأوضحت الصحفية أن آل كوشنر منعوا «كلوس» من حضور تجمعاتهم لأنهم يكرهونها ويتحدثون عنها بأفظع الكلام واصفين زواج ابنهم منها بأنه أكبر خطأ، فى حين اعتبر بعض الأصدقاء أن جوش لوث دماء العائلة بزواجه من تلك الفتاة. وكشف الكتاب أيضا عن أن جاريد اتفق مع والديه على كراهية زوجة أخيه حيث وصفها لأحد الأصدقاء بأحد المصطلحات اليهودية المهينة التى تقال عن السيدات غير اليهوديات. وعندما اعترض جوش على المعاملة التى تتلقاها زوجته مقارنة بوضع إيفانكا، جاء الرد «إيفانكا مختلفة»، وعلقت مؤلفة الكتاب: «إنهم شرحوا له أن إيفانكا مختلفة فهى ابنة ترامب كما أنها مثل جاريد من عائلة تنتمى لعالم مليارديرات العقارات، فضلا عن أنها تخرجت فى جامعة بنسيلفانيا فى حين أن «كلوس» لم تدخل الجامعة من الأساس». ويشار إلى أن كلوس وجوش كوشنر تواعدا لأول مرة عام 2012 وتزوجا العام الماضى فى حفل صغير بنيويورك بعد أن غيرت ديانتها إلى اليهودية.