مفتتح افرد براحك على قد الوجع طواحين قلبك غريق بيذل فيه بوحك ماشى ف عروقك دم بنى ادمين بس النبوة جزء من روحك (القصيدة) مانتاش نبى علشان يدقوا ف قلب روحك ميت وتد وماتنطفيش او يصلبوا نفسك على قايم خشب فتقول لروحك وانت بتدارى الالم يااااااه دول بشر مايهمنيش قلبك برىء طهرك ده واصل بين ضميرهم واللى باقى من الغبا سرسب سكاتك ياللى ميت سرسبة واسكت اوى عمرك فنا وانت اللى يابن الايه. هتتعشم ف ايه غير الغنا تسابيح بتنسجها ف خيالك دندنة فتخبى دمعك وانت مصلوب عالخشب وتعد فاضل قد ايه.. بينك وبين كل البشر ميت معركة ميت انتفاضة بتنتفضها من الالم قبل اما تتحنى بجروحك م الوجع كل اللى شال على كتفه حملك كان نبى لملم كلامه من الخطب واما اتفلت من بين ايديه اتبنى حلم برىء ف سره ومات عليه قلبى عليك كل العيون متعلقة بالمشهد المكسور من اللوح الازاز تفاصيلك الباقية ولسه بتوجعك بتناجى روحك للممات غربانهم السودة بتنتش كل حتة ف جتتك من غير ماتنطق او تبوح توب الحقيقة هيلبسك ف نهاية المشهد اكيد ومفيش هروب حتى النفس راح تلفظه وكأنه ندر ودين عليك ياايها الميت على عروق الخشب مانتاش ولى ولا حتى عمرك كنت حاجة غير بشر يا ايها الميت على حدود القدر لحظة خلاص الروح فرح لحظة خلاص الروح.. فرح.