* استقالة خالد جلال من تدريب الشعلة السعودى.. فهل ينضم للجهاز الفنى؟ يختتم اليوم فريق الكرة الأول بنادى الزمالك استعداداته لمواجهة بترو اتليتكو الأنجولى الأحد المقبل، ضمن مباريات الجولة الرابعة فى الكونفيدرالية الإفريقية، وهى المباراة الأهم للفريق خلال الفترة الحالية، خاصة أنها لا تحمل الكثير من الخيارات أمام الفريق، فالفوز وحده يضمن للفريق مواصلة المنافسة من أجل التأهل إلى دور الثمانية عن فرق المجموعة الرابعة، خاصة أن الزمالك لديه نقطتان فقط حتى الآن من الجولات الثلاث الماضية. وهناك حالة من الاستنفار والتركيز الشديد داخل القلعة البيضاء، من أجل تجاوز تلك العقبة المهمة والصعبة فى الوقت نفسه ، وهو ما دفع إدارة النادى إلى وعد اللاعبين بمزيد من المكافآت فى حال العودة من أنجولا بالفوز، كما حاول رئيس النادى رفع معنويات الجهاز الفنى بتصريحات تحمى أعضاءه من خلال تأكيد عدم رحيل المدير الفني، إلا بعد نهاية مدة تعاقده، وكلها محاولات من الإدارة لوضع الفريق فى أفضل حالاته المعنوية لتخطى المنعطف الصعب فى البطولة الإفريقية. ووسط هذه الأجواء من التركيز والتحفيز، جاءت استقالة خالد جلال المدير الفنى السابق للفريق من تدريب فريق الشعلة السعودي، لتفتح باب الاحتمالات لامكان انضمام جلال إلى الجهاز الفنى الحالى خلال الفترة المقبلة، أو أن يكون بديلا لجروس نفسه فى حال تغيرت وجهة نظر الإدارة فى الاحتفاظ بالمدرب السويسرى لو حدث للفريق أى تعثر جديد سواء محليا أو قاريا. وأكد خالد جلال أن رحيله عن الشعلة يأتى بسبب سوء التوفيق الغريب الذى يلازمه فى دورى الدرجة الثانية مع الفريق، وأنه يحتل حاليا المركز الأخير فى دورى القسم الثانى السعودي، ولم يحقق أى فوز فى مبارياته العشر الأخيرة، وقال إن استقالته من منصبه بالنادى السعودى لا علاقة لها بالأوضاع فى نادى الزمالك، نافيا وجود أى اتصالات مع مسئولى القلعة البيضاء، لكن يبقى سيناريو عمله بالزمالك مطروحا فى مرحلة ما وفق رؤية إدارة النادي. وبعيدا عن هذه الاحتمالات، فقد وصل الجهاز الفنى مع لاعبيه إلى أقصى درجات التركيز والتحفيز من أجل تجاوز عقبة بترو اتليتكو، ومنح الجهاز الفنى لاعبيه روشتة عبور هذا اللقاء الصعب، بعد أن تحدث مع كل لاعب حول دوره وواجباته خلال المباراة، لاسيما مجموعة الدفاع التى طالبها بالتفرغ للأدوار الدفاعية والتركيز فى غلق المساحات أمام مفاتيح لعب المنافس، وترك مهمة الهجوم للأجنحة ولاعبى الوسط المهاجمين. وأصبح فى حكم شبه المؤكد استبعاد كهربا من رحلة الفريق إلى انجولا، بعد إصرار رئيس النادى على تنفيذ عقوبة الإيقاف، حتى لا يعاود اللاعب الأخطاء نفسها فى المستقبل، ومع ذلك فلن يجد جروس مشكلة فى غياب اللاعب لوجود أكثر من عنصر قادر على تنفيذ دوره وواجباته، لاسيما أيمن حفنى وعنتر ومدبولى وأيضا أحمد سيد زيزو.