كرم مؤتمر ميونيخ للأمن رئيسى وزراء اليونان ومقدونيا الشمالية أليكسيس تسيبراس وزوران زاييف بمنحهما جائزة إيفالد فون كلايست بعد توصلهما لحل لخلاف دام عقودا بين البلدين الجارين فى منطقة البلقان جنوب شرق أوروبا. وبعد عدة أشهر من المفاوضات الشاقة، توصل تسيبراس وزاييف إلى اتفاق يقضى بإعادة تسمية مقدونيا إحدى جمهوريات يوغسلافيا السابقة، إلى جمهورية مقدونيا الشمالية. وألقى هايكو ماس وزير الخارجية الألمانى خطابا قال فيه : إن الخلاف لم يكن على الاسم فحسب، ولكن حول الهوية، مشيدا بتسيبراس وزاييف لكونهما «زعيمين أوروبيين حقيقيين»، لتوصلهما للاتفاقية التى دخلت حيز التنفيذ منذ الأسبوع الماضى. ويشار إلى أن لجنة جائزة نوبل فى النرويج كانت قد أعلنت فى وقت سابق ترشيح رئيسى وزراء اليونان ومقدونيا الشمالية ضمن نحو 300 شخصية لجائزة نوبل للسلام للعام الحالى 2019 لاتفاقهما على إنهاء النزاع الذى استمر طويلاً بسبب اسم مقدونيا.