وصل إلى مدينة الحديدة غرب اليمن أمس، الفريق الفنى التابع للأمم المتحدة، الذى سيساعد اللجنة الدولية المشتركة على مراقبة وقف إطلاق النار، تنفيذا لاتفاق السويد.ومن المقرر أن ينتشر أفراد الفريق الفنى على خطوط التماس بين القوات الشرعية وميليشيات الحوثيين، بهدف الإبلاغ عن أى انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار فى مدينة الحديدة. وسيعمل الفريق على وضع الترتيبات اللازمة لمباشرة مهام تثبيت ووقف إطلاق النار فى المدينة. وقد رحبت السعودية أمس بقرار مجلس الأمن، وقال خالد منزلاوي، نائب المندوب الدائم لوفد المملكة لدى الأممالمتحدة، إن «القرار يدعم اتفاقيات مشاورات السويد، ويؤكد تنفيذ القرار 2216، الذى يلتزم بالمرجعيات الثلاث للحل السياسى فى اليمن». وفقا لوكالة الأنباء السعودية «واس». ومن جانبه، صرح أنور قرقاش، وزير الخارجية الإماراتى - فى تغريدة على «تويتر» - بأن الإمارات تدعم هذا القرار بقوة ،وتعرب عن امتنانها لعمل المملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية والكويت وأعضاء المجلس الآخرين، الذين ساعدوا فى اعتماده بالإجماع. واعتبر قرقاش القرار يرسل رسالة قوية ويشكل خطوة مهمة نحو حل سياسى دائم.