رحبت المملكة العربية السعودية، يوم السبت، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لنشر فريق من الأممالمتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غربي اليمن. وقال نائب المندوب الدائم لوفد المملكة لدى الأممالمتحدة، خالد منزلاوي، إن "القرار يدعم اتفاقيات مشاورات السويد، ويؤكد على تنفيذ القرار 2216، الذي يلتزم بالمرجعيات الثلاث للحل السياسي فياليمن"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس". وأوضح أن القرار يؤكد أيضا على نجاح الضغط العسكري من قبل التحالف العربي، والجهد الدبلوماسي السعودي في إرغام الحوثيين على الانسحاب من الحديدة، ويدعم المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن لتنفيذ ما جاء في اتفاق ستوكهولم. وأشار منزلاوي إلى أن "القرار أيضا يدعم خطة السلام في اليمن، ويمنح الأممالمتحدة تفويضا بالتواجد على الأرض كمراقب، مما سيفقد الحوثيين هامش المناورة والعرقلة المتعمدة والخروقات المتكررة سابقا"، بحسب "سكاي نيوز". وأعرب وفد المملكة في البيان عن شكره للجانب الكويتي والأميركي في التوصل إلى الصيغة المناسبة للقرار، التي تصب في مصلحة الشعب اليمني والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين"، من جانبها، قالت المندوبة البريطانية لدى الأممالمتحدة، كارين بيرس، إن القرار يستند إلى نتائج محادثات السويد التي اختتمت في وقت سابق من ديسمبر الجاري، بين وفد الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين. وبدوره، قال ممثل الولاياتالمتحدة: "سنتابع الأوضاع في الحديدة عن كثب لمتابعة مدى احترام وقف إطلاق النار، كما ندد بالدور الإيراني في هذه الحرب، لافتا إلى أنها لا ترحب بهذا القرار، وأضاف: "نأسف لعدم الإشارة إلى دور إيران التخريبي في هذا القرار". وشدد المندوب الأمريكي على أن إيران تدعم ميليشيات الحوثي عبر تزويدها بالأسلحة.