استنكرت السعودية قرارين صادرين عن مجلس الشيوخ الأمريكى يدعو أحدهما لإنهاء الدعم العسكرى الأمريكى للتحالف العربى فى اليمن ويلقى الآخر بمسئولية قتل الصحفى جمال خاشقجى على ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، وأكدت المملكة أن هذا الموقف بُنى على «ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة». وقالت وزارة الخارجية السعودية -فى بيان -إن المملكة «تؤكد رفضها التام لأى تدخل فى شئونها الداخلية أو التعرض لقيادتها ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولى عهده، بأى شكل من الأشكال أو المساس بسيادتها أو النيل من مكانتها». وأعرب البيان عن أمل «المملكة ألا يتم الزج بها فى الجدل السياسى الداخلى فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، منعا لحدوث تداعيات فى العلاقات بين البلدين يكون لها آثار سلبية كبيرة على العلاقة الاستراتيجية المهمة بينهما» من ناحية أخرى، تبحث كندا عن مخرج يسمح لها بالإفلات من دفع شروط جزائية كبيرة فى حال انسحابها من عقد بيع أسلحة للرياض. وقال جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندى إن كندا تسعى الى إيجاد الوسائل للانسحاب من عقد كبير لبيع أسلحة الى السعودية. من جانب آخر، طالب الدكتور مشعل بن فهم السلمى، رئيس البرلمان العربى، مجلس الشيوخ الأمريكى بعدم التدخل فى الشئون الداخلية للمملكة السعودية، واحترام سيادتها، وعدم المساس بقيادتها. جاء ذلك فى رسالة وجهها رئيس البرلمان لرئيس المجلس. وأشار السلمى إلى القرار الصادر عن البرلمان العربى فى جلسته، التى عُقدت بتاريخ 11 ديسمبر فى مقر الجامعة العربية بالقاهرة، بشأن تضامن البرلمان العربى مع السعودية، والتصدى لأى محاولات للنيل منها أو تهديدها.