قهوة أم شاى ؟ دراسة حديثة حسمت التنافس الأزلى بين اختيار الأشخاص لتناول الشاى أو القهوة، حيث نشرت أخيراً إحدى المجلات العلمية البريطانية دراسة تؤكد أن جينات التذوق هى المسئول الرئيسى عن هذا الاختيار، حيث أوضحت الدراسة أن الاختيار بين المشروبين يتأثر بالجينات الوراثية التى تستطيع إدراك الشعور بالمرارة، و أكدت الدراسة أنه يمكن تقسيم الأشخاص وفقا لتناول المشروبين فكلما زاد عدد فناجين القهوة قل عدد أكواب الشاى . و تشير الدراسة إلى أن الاستعداد الوراثى لإدراك مرارة مواد معينة يحتوى عليها كل من المشروبين يلعب دورا فى تحديد التوجه لشرب مشروب معين على حساب مشروب آخر، فالأشخاص الذين لديهم استعداد وراثى أعلى لتحمل الشعور بمرارة الكافيين يشربون القهوة بكميات أكبر، أما بالنسبة للشاى فقد كانت النتائج المتعلقة بتناوله تعود لاحتوائه على كميات منخفضة من المرارة وهو ما يعنى أن مكوناته تجعله أكثر ملائمة من القهوة بالنسبة للأشخاص الذين لا يتحملون الشعور بالمرارة الشديدة.. وقد اعتمدت الدراسة فى جزء منها على بيانات تمت الاستعانة بها من البنك الحيوى فى بريطانيا، والمتمثلة فى دراسة شملت مئات الآلاف من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثين والسبعين جمعت بعض المعلومات الوراثية والصحية عنهم، بما فى ذلك الإجابات على سؤال يتعلق بعدد أكواب المشروبات المختلفة التى يتناولونها يوميا. حظر السير فى شوارع باريس فى محاولة منها للعمل على الحد من التلوث فى شوارع العاصمة باريس التى تعد واحدة من أغنى وأكثر الأماكن شهرة فى العالم اقترحت عمدة المدينة «ان هيدالجو» بتحويل جزء كبير من شوارع وسط باريس إلى أكبر منطقة للمشاة فى أوروبا من خلال حظر سير السيارات داخل شوارع المدينة و إنشاء منطقة للمشاة فى وسط العاصمة. ومن المتوقع أن يثير هذا الاقتراح الذى سيعرض فى اجتماع مجلس البلدية خلال الأيام القادمة الجدل بين مؤيد ومعارض له . حيث يرى المؤيدون أنها تعد خطوة كبيرة للقضاء على أدخنة السيارات، بينما يرى المعارضون أنها مخاطرة لتحويل قلب باريس إلى متحف سياحى كامل بدون متاجر ،وان العاصمة الفرنسية ستقع فى فخ سياحى لا حياة له. ومن جانبها أمرت «ان هيدالجو» ، التى تؤمن بضرورة محاربة التلوث من خلال تقييد استخدام السيارات ، المسئولين ببدء العمل على تنفيذ خطتها لإنشاء منطقة للمشاة تبلغ مساحتها 2 ميل مربع بين اللوفر والباستيل. فعلى ما يبدو أن عمدة باريس حريصة على جعل هذا الاقتراح عنصرا أساسيا فى حملتها الانتخابية عند الترشح مرة أخرى للانتخابات فى عام 2020. مربيات دون هواتف محمولة أدرك عدد من الأسر البريطانية أخيراً مدى خطورة وتأثير الهواتف المحمولة التى تتواجد مع المربيات اللاتى يقمن برعاية أطفالهم مما دفعها لتفضيل الاستعانة بمربيات لا يستخدمن وسائل التواصل الاجتماعى حتى لا ينشغلن عن رعاية أطفالهم. فقد أدركت الكثير من الأسر أن ارتفاع شعبية منصات وسائل التواصل الاجتماعى خلال السنوات الأخيرة قد أثرت بصورة كبيرة على كفاءة المربيات فى الإشراف على أطفالهم ،لذلك لجأت إلى اشتراط عدم استخدام الهواتف الشخصية خلال ساعات العمل.. تجدر الإشارة إلى أنه فى كثير من الأحيان تفضل بعض الأسر مربيات متقدمات فى السن، لأنهن اقل استخداما لوسائل التواصل الاجتماعي، كما يطلب بعض الآباء تحديد الفترة الزمنية التى يمكن أن يتعرض فيها الأطفال لهذه الشاشات حيث اكتشفت دراسة حديثة أن المواطن البريطانى العادى يفحص هاتفه نحو 28 مرة فى اليوم، وهو ما يعادل أكثر من 10 ألاف مرة فى السنة .