أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تضع اللمسات الأخيرة لوضع حل متكامل لمشكلة الدروس الخصوصية، ليس فقط إغلاق السناتر، ولكن يتعلق بجذور المشكلة واستعادة المعلم والطالب فى الفصل والتعليم كله الذى تم اختطافه فى الفترات الأخيرة، وكل ما يتم من خطوات هو محاولة لاستعادة التعليم المصري. وأضاف أن الوزارة تحل جميع المشاكل من جذورها ومن ثم فلا داعى للقلق، وسوف نضع حلولا لمشكلة الدروس، باعتبارها ضد ما تقوم به الوزارة من تطوير ، فهى لا تساعد على الابتكار أو بناء العقول وأوضح الوزير أن أولياء الأمور هم أساس اهتمام الوزارة ونحن نقدر قلقهم وسنحاول نخدم الطلاب ولن نتركهم فريسة لأحد. من جانبه قال الدكتور، رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، إن المدرسة هى المكان الطبيعى للتعليم ومن ثم فعودة الطالب للمدرسة سيكون سببا فى القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، والنظام الجديد للتعليم فى الصفوف الأولى جعل المدرسة هى المكان الأساسى فى التعلم و يجب على الطالب أن يحضر حتى يتعلم وبالتالى لن يكون فى حاجة إلى دروس خصوصية. وأضاف أن دور الوزارة خلال الفترة المقبلة تفعيل بدائل منها مجموعات التقوية وهناك خطوة تعمل عليها الوزارة فى هذا الشأن، ولكن يجب توفير البديل للطالب بشكل قوى حتى لا يذهب إلى الدرس الخصوصي، و أن مجموعات التقوية سوف يكون لها دور أكبر وأقوى والطالب سوف يختار المعلم الذى يرغب فى الاستفادة منه وسوف تعمل الوزارة على توفير هذا المعلم للطالب حتى يتعلم منه. وأشار ، إلى أن ظاهرة الدروس الخصوصية متشابكة ومعقدة لها أكثر من سبب فى الانتشار منها البحث عن المجموع وهذه إشكالية حيث يحرص الطالب على المجموع والدرجات دون أن يتأكد هل تعلم وفهم المادة العلمية أم لا، وأتمنى من أولياء الأمور أن يدرسوا ما يحبه الطالب وأقول لكل أب : »دع أبنك يدرس ما يحبه حتى يبدع فيه ، وهناك أشخاص كثيرون التحقت بكليات الطب ولم يعملوا فى مجال الطب. وأكد رئيس قطاع التعليم العام،أننا نريد تفعيل مجموعات التقوية والمعلم يحصل على مبلغ شرعى من المجموعة أفضل له من أن يعمل فى الدروس وقد تكون خطرا عليه.