مدينة الغردقة عاصمة محافظة البحر الأحمر، والتى باتت عاصمة صناعة السياحة فى مصر وقبلة الباحثين عن متعة الطبيعة بدأت حكايتها بمجموعة من الأشجار التى نمت على شاطئها، ومن هذه الأشجار اشتق اسمها وظل إلى يومنا…. ولم يكن أحد يتخيل أن هذا الاسم سيصبح ذا صيت وشهرة عالمية فى كل دول العالم، ولم يكن أحد يضع فى حسبانه أن مجموعة الأشجار التى استوحت المدينة منها لقبها سوف تتفرع لتصبح عشرات المنشآت السياحية التى تضم آلاف الغرف الفندقية وآلافا من مشروعات الظهير السياحى حيث يقول محمد عبده حمدان أحد أبناء محافظة البحر الأحمر، إن المؤرخ المرحوم كمال الدين حسين الشهير بهمام ابن مدينة القصير ذكر فى كتابه (دليل تاريخى عن البحر الأحمر) أن الاسم الأصلى للغردقة هو الغرقدة نسبة إلى أشجار الغرقد وهى إحدى أشجار الشوك ولها ثمرمدور كأنه خرز العقيق حيث ذكر المعمرون بالمنطقة والبحارة أنه كان هناك موقع على شاطئ المنطقة ترسو فيه القوارب والمراكب الشراعية، وكانت توجد به مجموعة من أشجار الغرقد فتم تحريفه ليصبح الغردقة كاسم لهذه المدينة، حتى الإنجليز الذين جاءوا للمنطقة وحفروا بها أول بئر للبترول عام 1914 التزموا بهذا الاسم أما مدينة سفاجا فذكر هذا المؤرخ أن اسمها اشتق من كلمة سفا والسفا هو التراب الذى يحمله الريح حيث هبت عاصفة شديدة جلبت معها كميات كبيرة من الرمال والتراب فأصيب من كان موجودا من المواطنين بالمنطقة بالهلع والفزع وتصايحوا قائلين : (السفا جه ) فتم تحريف ذلك إلى كلمة سفاجا ليصبح اسما شائعا للمدينة.