باشرت نيابة العجوزة تحقيقاتها فى واقعة الاعتداء على 11 صحفيا أعضاء بنادى الزمالك بالضرب والسب على يد موظفى أمن النادى ومنعهم من دخول النادي، واستمعت النيابة إلى أقوال صحفية بالأهرام، أكدت تعرضها للتحرش على يد موظفى الأمن فى أثناء محاولتهم خطف هاتفها المحمول لحذف الصور التى توثق تعديهم بالضرب على الصحفيين . وأمرت النيابة باستدعاء مدير أمن نادى الزمالك لسؤاله وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، والتحفظ على كاميرات المراقبة لتفريغها وتحديد المتهمين. وكانت النيابة قد استمعت إلى أقوال الصحفية بالأهرام التى أكدت أنها توجهت لنادى الزمالك بصحبة مجموعة من الزملاء الصحفيين لدخول النادي، وتضامنا مع زميلتين بالأهرام تم منعهما من دخول النادى بأوامر من الإدارة، وأنها توجهت بصحبتهما لكونها عضوا فى الجمعية العمومية بمؤسسة الأهرام، إلا أنها فوجئت بموظفى الأمن فى النادى يمنعون الصحفيين من الدخول رغم إبرازهم كارنيهات العضوية بالنادي. وأضافت أنه عندما بدأ أفراد الأمن بالتعدى على الزملاء الصحفيين بالضرب، صعدت الى الرصيف حتى لا يتم الاعتداء عليها، وأثناء قيامها بتصوير الواقعة بهاتفها المحمول، فوجئت بمجموعة من موظفى الأمن بالنادى يلتفون حولها محاولين أخذ الهاتف منها بالقوة، والتحرش بها وقاموا بحذف صور اعتدائهم على الصحفيين من على الهاتف. ومن جانبه قدم محمد سعيد عبد الحفيظ عضو مجلس نقابة الصحفيين للنيابة 7 فيديوهات توثق واقعة التعدى على الصحفيين. وأكد الصحفى محمد الجمعة أمام النيابة، أن أفراد أمن نادى الزمالك قاموا بالاعتداء عليه بالضرب، وكسر نظارته الطبية بينما أكد الصحفى محمد الطوخى ما جاء على لسان زملائه، فيما قدم أحد الصحفيين تقريرا طبيا بالتعدى عليه.