* خاطفو ثلاثة ضباط شرطة طالبوا بتسليم 12 محكوما عليه بينهم الظواهرى قررت أمس محكمة جنايات القاهرة تأجيل نظر محاكمة المتهم محمد مرسى و28 آخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية فى قضية اقتحام الحدود الشرقية للبلاد والسجون وخطف وقتل الضباط والجنود في أحداث 25 يناير إلى 2 ديسمبر لسماع شهادة الرئيس الأسبق مبارك. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وسكرتارية حمدى الشناوي. واستمعت المحكمة إلى شهادة رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود والذى قال إنه تولى هذا المنصب من شهر يوليو 2007 حتى يوليو 2011 ،وأنه وردت معلومات تفيد بتسلل أشخاص عبر الأنفاق من عناصر حماس اعتبارا من 26 يناير، وتم اقتحام قسم الشيخ زويد. وتابع أن تلك العناصر المسلحة الذين تسللوا عبر الانفاق كانوا نحو 500 شخص، ويحملون الأسلحة الثقيلة بنادق آلى ورشاش عيار 54 «رشاش فلاش» ومدافع آربى جي. وأشار الشاهد إلى أن هؤلاء المتسللين اقتحموا أقسام الشرطة والمصالح الحكومية لإحداث خلل أمنى وحدث بينهم وبين رجال الشرطة اشتباكات أسفرت عن استشهاد عدد من رجال الأمن. وواصل الشاهد أنهم توغلوا من 55 الى 60كيلو مترا داخل الأراضى المصرية ، وهاجموا الأكمنة ودمروها وقاموا بتفجير خطوط الغاز بمنطقة السبيل ومنطقة أخرى غرب العريش . وردا على سؤال حول وقائع خطف ثلاث ضباط بالعريش، أكد أنه تلقى من أحد المصادر وجود عناصر مسلحة تقوم بإيقاف العربات والكشف عن هوية من فيها ومنهم سيارة كان يسقلها 3 ضباط تم خطفهم ، وطالب الخاطفون بتسليم 12من المتهمين فى قضايا وآخرين محكوم عليهم بالإعدام، منهم محمد الظواهرى مقابل هؤلاء الضباط. وتم طلب دليل يثبت أن هؤلاء الضباط احياء ،وارسلنا لهم رقم زوجة أحد الضباط ورفضوا التواصل عبر الهاتف، وأكد الشاهد ان التفاوض كان يحدث مع مسئول حركة جلجلة فى قطاع غزة، وانه عقب ذلك تم نقله وانتهت علاقته بهذا الامر. وأوضح الشاهد ان اكثر الأماكن التى تواجدت بها العناصر المسلحة، كان فى رفح والشيخ زويد وعبروا إلى القاهرة والقليوبية والبحيرة، وانه بعد 25 يناير حدث انهيار لاقسام الشرطة والكمائن من رفح حتى القنطرة، فأصبح الطريق خاليا أمامهم دون سيطرة امنية. ولفت الشاهد إلى أن حركة حماس لم يكن لها وجود داخل شمال سيناء إلا عن طريق جماعة الاخوان. وأنه فى يوم 28يناير نظم عدد من المواطنين مظاهرة لتأييد مبارك، فقامت عناصر الاخوان مع عناصر مسلحة من غزة بتنظيم مظاهرة مضادة فى شمال سيناء. وذكر الشاهد ان عبد الرحمن شوربجى كان أحد عناصر الإخوان الذين شاركوا بالتنسيق مع عناصر حماس وكان عضو مجلس الشعب عن شمال سيناء. وقال إنه عقب اقتحام السجون، خرجت العناصر التابعة لحزب الله، وبعض العناصر الفلسطينية وهربوا لغزة ولبنان. وخلال الجلسةً طلب المتهم محمد البلتاجى توجيه اسئلة للشاهد، وسمحت له المحكمة و رفضت بعض الأسئلة التى وجهها المتهم لأنها لا تتعلق بالدعوى، فقام المتهم البلتاجى بالضحك بسخرية وأمر القاضى بتحريك الدعوى الجنائية ضده بتهمة ازدراء المحكمة وتم إبعاده من قفص الاتهام لإحداثه ضوضاء.