"البلتاجي" والمتهمون اشتركوا واتفقوا مع العناصر المهاجمين لتنفيذ مخطط ضرب سيناء وحديثه للجزيرة أكبر دليل "الشوربجي" المسئول الأول للإخوان دعا للمظاهرات وشارك فيها بالسلاح استانفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، مُحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة ب"اقتحام الحدود الشرقية". واستمعت المحكمة الي شهادة اللواء عبد اللطيف الهادي، مدير مباحث أمن الدولة في شمال سيناء، إبان أحداث القضية والذي شهد بانه فى خلال الفترة من 4 يناير 2011 حتى 20 يناير كان هناك هدوء نسبى أمنى، ومعظم التسلل عبر الأنفاق كان بغرض التجارة وغير ذلك، أما تسلل العناصر الإرهابية فقد أكدت المعلومات بأنه بدأ من 20 يناير وبدأ التسلل بإطلاق الأعيرة النارية ليلاً وتسلل الإرهابيين وعناصر حركة حماس وحزب الله . وأضاف الشاهد، أنه تحصل على معلومات تفيد بوجود مؤامرة وتسلل غير شرعى يعلمها ويعلم المخططين لها منذ عام 2004 وكلما مر الزمن وضحت محاور هذه الخطة وهذه المؤامرة تباعًا ومعظم التسلل كان عبر الأنفاق غير الشرعية . وأشار الشاهد، إلى أن من هاجم أقسام الشرطة والمنشآت الحكومية برفح والشيخ زويد ومختلف موْسسات الدولة الأمنية والاقتصادية كالبنوك وغيرها كان خليطًا من عناصر إرهابية وإجرامية من جماعة الإخوان وعناصر حركة حماس وعناصر تكفيرية بدوية بسيارات وأسلحة من مختلف الانواع. وأكد الشاهد، أنه قبل الأحداث التقى بعناصر بدوية قبل عام 2011 والتقي بالعديد من القيادات والعناصر الإخوانية أثناء عمله بأمن الدولة بالشرقية والفيوم ونفى لقاءه أثناء الأحداث بعناصر محددة منهم وكانت المعلومات عنهم تصل من خلال المصادر ومن خلال التحريات. وأضاف الشاهد، أنه التقي داخل مكتبه يوم 21 يناير بالمسئول الأول للإخوان بشمال سيناء المتهم عبد الرحمن الشوربجى ودار بينهما حديث طويل وحذره بالمشاركة فى الأحداث أو استغلالها. وفى يوم 25 يناير، كان هو وعناصره يدعون للمظاهرات ومسيرات بشمال سيناء أمام مسجدى النصر والرفاعى وتوافرت معلومات أنه كان فى تلك المظاهرات وبحوزته السلاح، كما شارك فى تلك المظاهرات عناصر من حركة حماس وعناصر تكفيرية بدوية وكان يقوم بتأمين تلك المظاهرات بميدان مسجدى النصر والرفاعى، وكانت توجد سيارات دفع رباعى مدججة بالأسلحة لإثارة الرعب بين المواطنين وإحباط الروح المعنوية بجهاز الشرطة اعتبارًا من يوم 25 يناير. وأوضح الشاهد، أن جماعة الإخوان تصدر تكليفات وأن هوْلاء المتهمين الماثلين بقفص الاتهام اشتركوا واتفقوا مع العناصر المهاجمين لتنفيذ ما كلفوا به من مهاجمة اقسام الشرطه والأكمنة الحدودية ونطاق التفتيش وكل الافعال الموْثمة التى حدثت فى شمال سيناء كانت بمخطط وتكليف منهم. وأشار الشاهد، أنه سمع القيادى محمد البلتاجى المتحدث الرسمى عن جماعة الإخوان في قناة الجزيرة يقول "إن ما يحدث في سيناء من إرهاب يتوقف في اللحظة التي يتراجع فيها الشعب المصرى عن قرار عزل مرسي .. مؤكداً أنه كان يخاطب المتسللين وحركة حماس بأنه سيعطي لهم الامر المباشر بتوقف الإرهاب فى التو واللحظة فى سيناء . وهنا أثبت خالد بدوى المحامى بمحضر الجلسة أن الشاهد اللواء عبد اللطيف الهادى، اعترف في شهادته بأن معلوماته كانت من قناة الجزيرة الإخبارية. فاجاب الشاهد موضحًا أن بعض معلوماته كانت من مصادر موثوق فيها بعضها من حركة حماس وبعضها من عناصر الإخوان نفسهم وأنه استشهد بما جاء فى قناة الجزيرة تأكيدًا على معلوماته . وطلب الرئيس الأسبق محمد مرسي من هيئة المحكمة السماح له بمناقشة الشاهد وتوجيه العديد من الأسئلة له فوافق القاضي علي طلبه ولكن بعد مراجعة دفاعه وانتهاء الشاهد من شهادته ثم رفعت المحكمة الجلسة للاستراحة.