استكملت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، محاكمة المعزول محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام الحدود الشرقية". قال شاهد الإثبات اللواء عبد اللطيف الهادى مدير مباحث أمن الدولة بسيناء وقت الأحداث، أن مسئول الإخوان دعى هو وآخرين من عناصره للمسيرات بشمال سيناء من أمام مسجد النصر، وتوافرت معلومات حول مشاركة "الشوربجى" فى المظاهرات وبحوزته سلاح نارى، وشاركت فى تلك المظاهرات عناصر من حماس وعناصر تكفيرية. وأضاف إنه قابل عناصر بدوية قبل الأحداث التى شهدتها سيناء إثناء أحداث يناير، وأنه التقى بمسئول الإخوان بشمال سيناء عبد الرحمن الشوربجى، وحذره من المشاركه فى الأحداث. وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".