تستكمل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، اليوم الأحد، سماع الشهود فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا باقتحام السجون. وقال اللواء عبد اللطيف الهادى، مدير أمن الدولة بشمال سيناء، إن عناصر حماس والإخوان التى عبرت الحدود حاولت خطفي خلال تلك الأحداث، فأقمت عدة أيام بمستشف العريش العسكرى المجاور لفرع أمن الدولة.
ونوه الشاهد إلى أن جماعة الإخوان وعناصر من حماس حددت مكان وجوده بالمستشفى، واستطاع هو تغيير مكانه، وبعدها بأيام انتقل لاستراحته داخل مبنى أمن الدولة.
وتابع: "في صباح يوم الرابع من فبراير 2011 الساعة 6 صباحا، أطلقت عناصر من حركة حماس وأخرى تكفيرية قذيفة "أر بى جى" على الدور الخامس محل وجودي.
المتهمون فى القضية هم: الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.
وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".