أسعدنى استعداد قناة مصر الأولى لتقديم برنامج للمرأة تعرضه القناة يوميا لمناقشة قضايا واهتمامات المرأة المصرية، وأسعدنى أكثر أن كل المشاركين فى تقديمه من مذيعى الهيئة الوطنية للإعلام، وكنت قد تناولت فى مقالى منذ فترة ضرورة تقديم برنامج للمرأة على شاشة ماسبيرو يعطيها حقها ويبرز نجاحاتها فى المجالات المختلفة، ويستعرض قضاياها التى تعد أولويات فى المجتمع، فالاهتمام بقضايا الأسرة المصرية يبدأ من برنامج يتخذ هذا الشكل الذى أعلم جيدا أن ماسبيرو هو الأقدر على تقديمه لأنه مدرسة الإعلام المهنى ذو القيمة والهدف الاجتماعى، خاصة ونحن فى أشد الحاجة لبرنامج يقوم بهذا الدور الاجتماعى التوعوى التنموى، وهو دور لن يهتم به أو يتصدى له غير التليفزيون المصرى، وأعلم أيضا أن مذيعاته هن الأقدر والأكفأ لتقديم مثل هذه البرامج، وكلى تفاؤل بأن ظهور برنامج للمرأة من ماسبيرو سيكون له بصمة وتفاعل قوى مع المشاهدين. وسط الزخم الذى تشهده الشاشات يوميا، أرى المحتوى المهنى المحترم والأداء الإعلامى الراقى والجاذب فى نفس الوقت فى كل ما تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى ببرنامج مساء «دى إم سى».. فقد استطاعت إيمان أن تجمع بين مهارة الأداء الإعلامى كابنة من أبناء ماسبيرو تعلمت فى مدرسته الموضوعية والمهنية العالية، ومهارة جذب المشاهد، وهنا أذكر حلقة ذهبت فيها الحصرى إلى شمال سيناء وسجلت مع أهالينا هناك لقاءات بسيطة وتلقائية عن الأحوال المعيشية، فجاءت الحلقة غاية فى الروعة.. لتؤكد أنه ما زال لدينا إعلام مستنير.. وإن كان بنسبة أقل كثيرا مما تستحقه بلد مثل مصر. لم ولن أكون متحيزة إذا قلت إن وجود الإعلامية شافكى المنيرى يعد مكسبا لأى شاشة وأتعجب من عدم إنجاز خطوات فاعلة لتقديم البرنامج الذى تردد عودتها من خلاله للتليفزيون المصرى، ففى الوقت الذى يسارع فيه ماسبيرو بخطوات للتطوير أعتقد أن برنامجا لشافكى سيضيف تميزا للشاشة. [email protected] [email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى