واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى ملاحقة الشاب أشرف نعالوة من قرية شويكة بزعم تنفيذ عملية «بركان» بالضفة الغربية، التى أسفرت عن مقتل مستوطنين وجرح ثالث، واعتقلت شقيقته الدكتورة فيروز نعالوة المحاضرة بكلية الصيدلة فى جامعة النجاح أمس، بعد مداهمة منزلها فى إسكان الجامعة فى نابلس، وذلك بعد اعتقال شقيقه أمس الأول. وشنت قوات الاحتلال عقب تنفيذ العملية حملة تفتيش عن الشاب نعالوة، حيث تركزت الحملة فى محافظة طولكرم، إذ تمت محاصرة قرية شويكة وإجراء تفتيش فى العديد من المنازل واستجواب قاطنيها ميدانيا، وتوعدت الحكومة الإسرائيلية بملاحقة ومحاسبة منفذ العملية، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو العملية بالخطيرة. وفى هذه الأثناء، واصلت قوات الاحتلال أمس حملات الدهم والتفتيش فى مناطق مختلفة بالضفة الغربية، واعتقلت 19 شابا بزعم ضلوعهم فى أعمال مقاومة شعبية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، وجرى تحويلهم للأجهزة الأمنية للتحقيق. فى مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 5 شبان خلال حملة دهم وتفتيش لجنود الاحتلال لعدد من المحلات فى حى المعاجين، وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة. واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان بحى المعاجين وشارع القدس المحاذى لمخيم بلاطة.فى محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان لدى اقتحامها مناطق متفرقة من المحافظة، حيث اقتحم الجنود قرية كفر مالك شرق رام الله، فيما تصدى لها مجموعة من الشبان ورشقوهم بالحجارة. يأتى ذلك فى وقت، اتهمت مصادر فلسطينية الدوحة بالسعى إلى تكريس الانقسام الفلسطيني، وذلك من خلال تقديمها مساعدات مباشرة إلى قطاع غزة عبر حماس، بعيدا عن السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى ضخها أموالا تصب فى شرايين الاقتصاد الإسرائيلي. وأضافت المصادر لقناة «سكاى نيوز» أن قيام قطر بالالتفاف على السلطة والتعامل مع حماس كدولة مستقلة، يخالف كل ما تدعيه قطر عن سعيها لوحدة الشعب الفلسطيني.