شهد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مراسم توقيع اتفاق إنشاء مقر إقليمي بالقاهرة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، واتفاقية التعاون الإستراتيجي بين مصر والبنك خلال الفترة من عام 2019 إلي 2021 بنحو 3 مليارات دولار. قام بالتوقيع الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور بندر حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، محافظ مصر بمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية. وقالت د. سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، إنه تأكيدًا للدور الريادي لمصر في المنطقة العربية والإفريقية وتنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بجذب مقرات جديدة للمؤسسات الدولية في مصر، قامت وزارة الاستثمار والتعاون بإنهاء التفاوض علي إنشاء مقر إقليمي للبنك الإسلامي للتنمية في مصر في أبريل الماضي، حيث سيكون للمقر دور إقليمي لخدمة دول الجوار العربي والإفريقي وهم 6 دول إضافة إلي مصر، مما سيعمل علي تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف المؤسسات المالية التابعة للبنك ومجتمع الأعمال المصري والعربي والإفريقي للاستفادة من الخدمات التي تقدمها تلك المؤسسات، وهو ما سيدعم بدوره تدفق الاستثمارات المحلية والأجنبية. ومن جانب أخر أكد بندر حجار رئيس البنك الاسلامى للتنمية أن إستراتيجية التعاون بين مصر والبنك الاسلامى للتنمية فى الفترة من 2019-2021 والتى تم التوقيع عليها امس تستهدف دعم عدد من المشروعات ذات الاولوية للحكومة المصرية فى عدة مجالات منها الطاقة والبنية التحتيه، مشيرا إلى أن البنك حريص على تعزيز العلاقات مع مصر فى هذه المرحلة الهامة التى تقوم فيها مصر بتنفيذ العديد من الإصلاحات الاقتصادية. واشار فى تصريحات خاصة للأهرام ان افتتاح مكتب اقليمى للبنك الاسلامى بالقاهرة يستهدف دعم وتعزيز التعاون بين مصر التى تعتبر من أهم الدول المساهمه فى البنك.