تبدل الحال وتحول الكابوس الى حلم والألم الى آمل بين أقباط قرية دمشاو هاشم بالمنيا، وذلك بعد تدخل الرئيس وتكليفاته للأجهزة المعنية بضرورة وضع حلول عاجلة للأزمة وتطبيق القانون بحسم على الجميع، وذلك بعد الاحداث البغيضة التى شهدتها وكادت تتحول الى فتنة طائفية بسبب هجوم عدد من المتطرفين على منازل أقباط القرية والاعتداء عليهم وإتلاف بعض محتوياتها، وكانت قد سبقتها بأسبوعين أحداث مماثلة فى بلدة عزبة سلطان المجاورة لها، هذا ما جاء على لسان الأنبا مكاريوس أسقف المنيا من خلال فيديو تم تداوله أخيرا على الإنترنت وقد كان لتدخل الرئيس بالغ الأثر فى وضع الأمور فى نصابها الصحيح وإعادة السكينة والطمأنينة للأهالى الذين روعوا داخل منازلهم، حتى إن الانبا مكاريوس جسد ذلك بقوله: الرئيس يتابع الموضوع باهتمام، مشيرا الى أن الوضع مختلف هذه المرة، وأضاف: سوف تكون هناك كنيسة فى قرية دمشاو هاشم التى شهدت الاعتداء، مشيرا إلى أن تعليمات الرئيس للمسئولين كانت بحل المشكلة تماما، وأردف أنه تم ضبط عدد من المتهمين المشاركين فى الاعتداء وسوف يتم تعويض المضارين. وأوضح أن الدولة جادة فى حل الموضوع. كانت هذه كلمات الأنبا مكاريوس التى حملت رسائل مهمة للغاية, بأن ملف مشكلات الاقباط وكنائسهم فى بؤرة اهتمام الرئيس كما كانت دائما، كما أكدت بما لايدع مجالا للشك أن مثل هذه المشكلات يتم حلها بتطبيق القانون على الخارجين عليه, وليس بالمواءمات والتوازنات، وهو ما حدث فعلا بعد تدخل الرئيس. القانون موجود ولكن نفتقد تنفيذه أحيانا. [email protected] لمزيد من مقالات مريد صبحى