كشفت مصادر إسرائيلية أمس عن لقاء سرى جرى بين أفيجدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلى مع وزير الخارجية القطرى محمد عبد الرحمن آل ثانى فى قبرص نهاية يونيو الماضي، لتفضح إسرائيل ووسائل إعلامها قطر مجددا عبر تسريب اجتماعاتها المتكررة مع القيادات الإسرائيلية. وآخرها لقاء محمد العمادى المبعوث القطرى بمسئولين إسرائيليين مؤخرا. وأكدت المصادر الإسرائيلية ذاتها، التى رفضت الكشف عن هويتها، أن اللقاء ناقش اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس فى غزة وإمكانية التعاون العسكرى بين إسرائيل وقطر مستقبلا، فضلا عن إعادة افتتاح مكاتب للحكومة الإسرائيلية فى الدوحة. وفى الشأن ذاته، اتهم أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتى قطر بأنها «تروج شائعات حول تطبيع علاقات جيرانها مع إسرائيل، بينما تتصل الدوحة مع تل أبيب». وأضاف قرقاش: «غريب أمر قطر وإعلامها ورفاق طريقها فى موضوع التطبيع مع إسرائيل، تنشر وتروج شائعات التطبيع بشأن جيرانها، بينما اتصالاتها موثقة ومستمرة، وآخرها جملة من الاتصالات مع تل أبيب حول غزة، الأخبار الكاذبة والعمى الحزبى مفضوح». وأضاف قرقاش فى تغريدات على «تويتر»: «لن أضيف أين قناة الجزيرة والإخوان والقرضاوى من التواصل والتطبيع القطرى السابق واللاحق مع إسرائيل، فهى علاقة منفعة متبادلة بين عقدة الصغير والطمع إلى السلطة وبعيدة كل البعد عن المبادئ والمواقف».وتابع: «قمة التسييس فيما نراه حين يفتى القرضاوى فتواه الشاذة بشأن الحج، ويصمت حيال التطبيع والاتصالات القطرية مع إسرائيل، هى الحزبية البغيضة فى بحثها عن المال وأحلام السلطة».