► هدفنا في البرنامج تعزيز الانتماء للوطن وبث روح الأمل والتفاؤل من الإعلاميات الشابات اللاتي صنعن اسما طيبا ومكانة مهمة بين مشاهدي ماسبيرو الإعلامية ريهام الديب التي تشارك في تقديم برنامج »مصر النهاردة« علي قناة مصر الأولي، والتي تميزت طيلة مشوارها الإعلامي بالمهنية في تعاملها تجاه القضايا المُختلفة التي تناقشها في برامجها، إضافة إلي إتقانها فن إدارة الحوار، فهي نموذج لمدرسة ماسبيرو التي تتسم بالمصداقية والموضوعية والهدوء والاتزان بعيدا عن الصوت العالي والإثارة، ومعها كان هذا الحوار عن تقديمها لبرنامج »مصر النهاردة«، والذي بدأته قائلة: سعيدة وفخورة جداً بتجربة انضمامي لبرنامج مصر النهاردة علي شاشة التليفزيون المصري العريق، وتحديداً قناة مصر الأولي بعد تطويرها وظهورها بشكل جديد خلال الفترة الماضية، واختياري لتقديم برنامج بحجم وقيمة مصر النهاردة يعد شرفاً ومسئولية كبيرة لأكون عند حسن ظن المشاهدين وتقديم كل جديد وحصري في البرنامج وطرح كل الموضوعات والقضايا التي تهم المشاهد وتخلق تفاعل حقيقي معهم.وأضافت: أعتبر اختياري لتقديم البرنامج ثقة كبيرة في مرحلة مهمة وتحدياً كبيراً لي كواحدة من أبناء أعرق مؤسسة إعلامية في الوطن العربي والشرق الأوسط وأفريقيا وأود أن أكون امتدادا لاساتذتي وعمالقة الإعلام في مصر. كيف انضممت وزميلك أحمد سمير للبرنامج؟ تم تكليفي بتقديم »مصر النهاردة مع زميلي أحمد سمير وترشيحي من قبل رؤسائي في ماسبيرو ، وأري أن اختيار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين يعطي دلالة علي مدي الثقة الكبيرة في أبناء ماسبيرو، كما قام الكاتب الصحفي عمرو الخياط المسئول عن عملية التطوير في القناة الأولي بالاتصال بي وإبلاغي بخبر انضمامي للبرنامج، وقد استقبلت خبر تقديم البرنامج مع أحمد سمير بسعادة كبيرة وشعور بالرغبة في إثبات أن جيلنا قادر علي تقديم الجديد الذي يناسب المرحلة الحالية والمتغيرات الكثيرة التي تشهدها الدولة حالياً. ما الأسس التي تسيرون عليها في تقديم البرنامج، وهل هناك سقف في مناقشة أي موضوعات؟ التركيز علي تقديم رسالة إعلامية مهنية محترمة فيها كل جديد وحصري هو الهدف الأكبر مع التأكيد علي الشفافية في تقديم كل شيء، كما نهتم جدا بعرض الإنجازات والنجاحات سواء علي مستوي المؤسسات أو الأفراد بكل تفاصيلها لبث روح الأمل والتفاؤل وتعزيز الانتماء للوطن، كما سيتم عرض أي مشكلة بكل أبعادها بمنتهي الشفافية والأمانة للوصول إلي حلول حقيقية وواقعية من المسئولين وأهل الخبرة والاختصاص. كيف تستعدين لحلقة يومية من البرنامج؟ موضوعات الحلقات يتم اختيارها بالتعاون التام بين كل فريق العمل أنا وأحمد سمير ورئيس التحرير وفريق الإعداد وفقاً للحدث الأبرز علي الساحة وخاصة الحدث محل اهتمام المواطن، وبالنسبة لي فلدي استعدادات خاصة بي في التحضير لعملي من خلال جمع أكبر قدر من المعلومات عن الموضوعات المطروحة في الحلقة سواء الفقرات الحوارية أو المقدمة الإخبارية والقراءة المتأنية تماماً لكل التفاصيل حتي أكون مستعدة تماماً لمناقشتها، وسعيدة بالعمل مع كل فريق عمل مصر النهاردة الإعداد والإخراج والتصوير وكل الفريق وسعادتي كبيرة بالعمل مع زميلي أحمد سمير فهو رائع علي كل المستويات مهنياً وإنسايناً والحمدلله في تعاون وتفاهم دائم بينا في كل تفاصيل العمل وهدفنا واحد هو النجاح وتقديم رسالة إعلامية مهنية محترمة تليق بقيمة ماسبيرو ويكون هدفها الأهم هو مصلحة المواطن والدولة كيف ترين المشهد في ماسبيرو الآن؟ دائماً حاضر وشاشة ماسبيرو لها بريق خاص لا يعلمه إلا من عمل فيه وأشعر بكل الفخر لانتمائي لهذا المكان العريق، ولكنه مثل أي مؤسسة مر ببعض العثرات خلال الأعوام الأخيرة خاصة فيما يتعلق بالقدرة التمويلية، والآن التطور ملحوظ وسيستمر بالتخطيط السليم من القيادات والعمل الجاد والإخلاص من كل العاملين به. هل مشاركتك في تقديم مشروعات وإنجازات الدولة في الفترة الأخيرة جعلك أكثر تفاؤلا بالمستقبل؟ ما يدور الآن في مصر يدعونا جميعا إلي الفخر والاعتزاز ببلدنا ويبث روح الأمل والتفاؤل في نفوسنا، والحمدلله أشعر بكل الفخر للمشاركة في تقديم الكثير من المشروعات القومية العملاقة التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تسهم في بناء وتنمية الدولة المصرية الحديثة، وكذلك المشاركة في المؤتمرات الوطنية للشباب في مختلف دوراتها بالتقديم وإدارة الجلسات، فهذه المؤتمرات تجسد بالفعل جسراً حقيقياً للتواصل المباشر بين القيادة السياسية والشباب، وبفضل الله تم تكريمي مرتين من إدارة الشئون المعنوية، أحدهما عن تغطية مشروعات شرق التفريعة ومرة ثانية ولله الحمد عن مشاركتي في تقديم وتغطية مختلف المشروعات القومية للدولة المصرية. وبالتأكيد تكريم الشئون المعنوية له إحساس مميز لأنه تكريم من جيش بلدي ودرعها الحصين والذي أفتخر أنا وكل مصري به. كلمة توجهينها لزملائك من المذيعين في ماسبيرو؟ اصبروا فطريق النجاح ليس ممهدا بالورود ولكن يستلزم منا المثابرة والاجتهاد معا، وماسبيرو به كفاءات مميزة للغاية وجميع من نجحوا في القنوات الخاصة المصرية والعربية هم في الأساس خريجو مدرسة ماسبيرو العظيمة، وأتمني كل النجاح والتوفيق لي ولكل زملائي في البرنامج وأتمني الازدهار لمؤسسة ماسبيرو وأشكر رؤسائي الذين أتاحوا لي هذه الفرصة ووضعوا ثقتهم بي وأتمني دائماً أن أكون عند حسن ظن المشاهدين وقريبة منهم.