اندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين حاولوا منع إخلاء قرية خان الأحمر البدوية خشية هدمها بعد أن طوقها جنود إسرائيليون علما إنها تقع فى قطاع استراتيجى من الضفة الغربيةالمحتلة ووجهت نداءات دولية لوقف مشروع إزالتها. وأدت المواجهات إلى إصابة 35 شخصا من المتظاهرين بجروح نقل منهم 4 إلى المستشفى بحسب الهلال الاحمر الفلسطيني. وبدأت الجرافات الإسرائيلية بتجريف وفتح الطرق تمهيدا للوصول إلى القرية لإخلائها وهدمها، وحاول المحتجون إيقاف الجرافات ورفعوا العلم الفلسطينى عليها وهم يهتفون «لا لهدم الخان الأحمر» و«بالروح بالدم نفديك جهالين»، على اسم قبيلة عرب الجهالين التى تسكن هناك. ومن جهته، قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات إن إسرائيل أعلنت «منطقة الخان الأحمر شرق مدينة القدسالمحتلة منطقة عسكرية مغلقة وذلك تمهيدا لعملية تطهير عرقى كبرى ستحدث لتوسيع مستوطنات فى تلك المنطقة». وتابع عريقات أن «كل العالم زار المنطقة ويعرفها وطلب من إسرائيل عدم القيام بهدمها، السؤال لدول العالم إذا قامت إسرائيل بعملية التطهير العرقي، هل ستستمرون بالتعامل معها كدولة فوق القانون؟ ومن ثم تتحدثون عن القانون والشرعية الدولية».