* البابا تواضروس: بلدنا دولة غنية بتاريخها وطبيعتها وأبنائه أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، فى احتفالية «مصر السلام» بكنيسة السيدة العذراء بالمعادى أن مصر كانت وستظل دائمًا أرض السلام والأمان. فكما كانت ملاذًا للسيد المسيح عليه السلام وأمه السيدة العذراء فهى تفتح ذراعيها دومًا لضيوفها. وأضاف فى كلمته التى ألقتها نيابة عنه الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة ، ان هذا المكان يحمل مكانة روحانية لنا جميعًا مسلمين ومسيحيين. فكلنا مصريون ونعتز بهذا المكان الذى مكثت فيه العائلة المقدسة وباركته. وقال: لقد بدأت رحلة السيد المسيح عليه السلام من شمال سيناء مرورًا بالدلتا ووادى النطرون ثم المنيا وأسيوط، بنيت كنيسة لتخلد هذه الذكرى العطرة. وكنيسة السيدة العذراء التى تستضيفنا اليوم تعد واحدة من أهم النقاط التى مرت بها العائلة المقدسة الحبيبة ، وأشار مدبولى الى أن هذه الاحتفالية تعكس دور منظمات المجتمع المدنى لتعزيز جهود الحكومة بوجهٍ عام وتسلط الضوء على هذه الاحتفالية على وجه الخصوص كأحد المشروعات السياحية فى مصر وهى مسار رحلة العائلة المقدسة لقد باركت العائلة المقدسة أرض مصر عندما لجأت إليها. من ناحيته قال قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن احتفالية إحياء مسار العائلة المقدسة مصرية خالصة، وإن مصر تتميز فى كل شيء، وهى دولة غنية بتاريخها وطبيعتها وأبنائها. وأكد البابا فى كلمته لاحتفالية مصر السلام (مبارك شعبى مصر) التى نظمتها جمعية محبى مصر السلام بالاشتراك مع كنيسة العذراء بالمعادى فى إطار إحياء مسار العائلة المقدسة مِصْرُ». أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بشكل خاص بعيد دخول السيد المسيح إلى مصر، معربا عن سعادته لزيادة الوعى الخاص بهذه الزيارة، وأن هذا الوعى يزداد كل يوم، وأنه أثناء زيارته لبنان قدم له أحد المسئولين كتابا، يرصد 500 موقع للأماكن المسيحية والإسلامية، وأن مصر بالتأكيد يوجد بها العديد من الأماكن التى يجب أن يتم إلقاء الضوء عليها. حضر الاحتفالية التى أقيمت برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب قداسة البابا عدد من الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة، ولفيف من الآباء الأساقفة والكهنة.
