كلاهما سقط فى الجولة الأولى.. الفرصة الأخيرة لكولومبيا وبولندا

بعد أن تعرض المنتخب الكولومبى لكبوة فى بداية مشواره ببطولة كأس العالم، يتوقع أن يعتمد الفريق على مشاركة النجم خاميس رودريجيز ضمن التشكيل الأساسي، من أجل استعادة التوازن عبر المباراة المقررة اليوم أمام نظيره البولندى على ملعب «كازان أرينا» فى الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة.
ولن تقتصر المواجهة فى المباراة على المنتخبين الكولومبى والبولندي، وإنما ستشهد مواجهة أخرى بين رودريجيز والنجم البولندى روبرت ليفاندوفسكى زميله بفريق بايرن ميونيخ بطل الدورى الألمانى (بوندسليجا).
واستهل المنتخب الكولومبى مشواره فى المونديال بالهزيمة أمام نظيره اليابانى 1 / 2 ،كما خسر المنتخب البولندى مباراته الأولى أمام نظيره السنغالى 1 / 2 .
ويدرك كل من المنتخبين أهمية الفوز فى مباراة اليوم، حيث أن الهزيمة ستعنى حسم الخروج من الدور الأول، فى حالة انتهاء المباراة الأخرى فى المجموعة بتعادل اليابان مع السنغال.
وكان بيكرمان قد دفع برودريجيز خلال المباراة أمام اليابان، عندما كان الفريقان متعادلين 1 / 1، وكاد هداف مونديال 2014 يسجل لكولومبيا، لكنه أضاع الفرصة وهو ما يتطلع إلى عدم تكراره فى مباراة اليوم، وتسلط دائرة الضوء بشكل كبير فى المنتخب الكولومبى على رودريجيز، فى ظل تراجع مستوى زميله راداميل فالكاو .
وأدى فالكاو 32/ عاما/ بجدية خلال المباراة أمام اليابان، لكنه لم ينجح فى قلب الموازين لصالح فريقه، خاصة فى ظل المعاناة من النقص العددى إثر طرد كارلوس سانشيز فى الدقيقة الثالثة من المباراة.
وعن مباراة اليوم قال فالكاو: «ستكون بمثابة مباراة نهائية. وكل فريق سيصارع بقوة للاحتفاظ بالكرة، وسنركز على غلق المساحات أمام المنافس»
وكما هى حال المنتخب الكولومبي، يعتمد المنتخب البولندى كذلك على نجم بارز بين صفوفه، حيث يعلق آماله على تألق ليفاندوفسكى زميل رودريجيز فى بايرن.