جاءت الهزيمة المفاجئة للمنتخب الألمانى حامل اللقب أمام نظيره المكسيكى 1/صفر أمس الأول فى افتتاح مشوار الدفاع عن اللقب فى بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم، لتثير موجة من الانتقادات الحادة ضد الفريق، من قبل عدد من المتوجين سابقا فى المونديال بقميص المنتخب الألماني. وقال بول برايتنر المتوج مع منتخب ألمانياالغربية بلقب مونديال 1974 ، إن الفريق يفتقد اللاعب الذى يمكنه إيجاد الحلول عندما تصعب الأمور خلال مباراة. وأضاف برايتنر أن العجز الذى بدا عليه الفريق كان محبطا، فلم يكن يعرف سبيلا لتفكيك الدفاع. كذلك قال لوثار ماتيوس اللاعب الأكثر مشاركة دولية فى تاريخ المنتخب الألماني: لم أر منتخب ألمانيا بهذا الضعف فى بطولة كبيرة منذ فترة طويلة، وطالب ماتيوس المتوج مع المنتخب بكأس العالم 1990، بإجراء تغييرات قائلا إن ماركو رويس، لاعب خط الوسط المهاجم لبوروسيا دورتموند والذى شارك من مقعد البدلاء يجب أن يلعب دائما. كذلك وجه ماتيوس انتقادات للاعب خط الوسط مسعود أوزيل، قائلا إنه افتقد السرعة، مضيفا أن اللاعب حظى بالكثير من الحرية من قبل المدير الفنى يواخيم لوف، لكنه لم يستثمر ذلك. وقال مدافع المنتخب السابق توماس بيرثولد المتوج فى 1990، إن الفريق لم يقدم شيئا فيما يتعلق من اللعب على الجانبين، كما انتقد افتقاد الفريق للمهاجم القادر على إزعاج دفاع المنافس، وأضاف: لست ضد تيمو فيرنر فى شيء، ولكن لا يمكنك أن تصبح بطل العالم بمهاجم وهمي، مشددا على ضرورة وجود المهاجم القادر على خداع المدافعين وإرباكهم بتحركاته داخل منطقة الجزاء. أما فيليب لام المتوج مع المنتخب فى كأس العالم 2014 بالبرازيل، فلم يبد نفس الدرجة من الإحباط، وأكد أن الفريق ومديره الفنى لوف لديهما الخبرة الكافية للعودة. وقال لام خلال وجوده فى موسكو: إنهم يعرفون كيفية التعامل مع الهزائم، وكل شيء لا يزال محتملا، الكبوة الصغيرة لا يفترض أن تحدث ضررا، وإنما يجب أن تقرب الفريق بشكل أكبر.