خالف حال سوق الذهب هذه الأيام توقعات تجاره، ليخيم عليه الركود الشديد، حيث كانت الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك كل عام تشهد رواجا شديدا فى مبيعاته بسبب الأعياد ومواسم الزواج، إلا أن الظروف الاقتصادية وارتفاع الأسعار والتزامات العيد والمصايف حدت من الإقبال عليه. الدكتور أيمن واصف، رئيس الشعبة العامة لتجارة الذهب قال إن السوق شهدت استقرارا فى أسعار الذهب لنحو 10 أيام وسجل عيار 21 نحو 648 جنيها، ورغم ذلك فهناك حالة كبيرة من الركود. فى الوقت نفسه، تباينت أحوال باقى الأسواق، بين الركود والانتعاش، حيث بدأت سوق الملابس الجاهزة تستعيد نشاطها فى الأسبوع الأخير من رمضان، وشهدت المبيعات تحركا بنسبة 40% وكان الطلب الأكثر على ملابس الأطفال والحريمى، كما انتعشت مبيعات محال الحلوى مع إقبال المواطنين على شراء الكعك والبسكويت، حيث لم يمنع ارتفاع الأسعار المواطنين من شراء احتياجاتهم، وإن كانت قد قلت عن الأعوام السابقة بسبب زيادة أسعارها. كما استعدت محال الأسماك، للعيد، خاصة مع زيادة الإقبال على الأسماك المملحة.