أكد ثروت عفيفي مدير عام مديرية التموين بجنوبسيناء أن المحافظة تعاني فعليا من أزمة وقود لأسباب عديدة أبرزها أن مايتم توريده لمحطات تموين السيارات لا يتعدي30% من السعة التخزينية مما يسهم في ايجاد أزمة حقيقية من الوقود المدعم وأدي ذلك لظهور طوابير المواطنين أمام جميع المحطات للحصول علي الوقود اللازم لتسيير سياراتهم. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء مع ممثلي شركات البترول الكبري بحضور اللواء محمود الحفناوي مدير الأمن لمناقشة أزمة الوقود وتأمين محطات تموين السيارات. وطالب بزيادة حصة المحافظة من الوقود خاصة مدينة شرم الشيخ لمواجهة الزيادة المطردة في أعداد السائحين خلال عيد الفطر, كما طالب بسرعة إصلاح الطلمبات المعطلة مع ضرورة دراسة إنشاء خزانات استراتيجية لتخزين الوقود لاستخدامه في الكوارث الطبيعية التي قد تتعرض لها المحافظة كالسيول التي تسهم في قطع الطرق وعزل المحافظة عن جميع محافظات الجمهورية لعدة أيام. فضلا عن ايجاد حل لتزويد نويبع بالوقود لتسيير العبارات العاملة علي الخط الملاحي نوبيع العقبة. وأضاف أن نسبة الإشغالات السياحية والفندقية بجميع فنادق شرم الشيخ ستتزايد خلال إجازة العيد ومعظمهم من المصريين مما يزيد من استهلاك الوقود هذا بالإضافة إلي احتياج المراكب السياحية للبنزين من فئة80 واحتياج المراكب الكبيرة للسولار ويجب توفيره علي مدي اليوم. وعلي الفور قررت شركة مصر للبترول زيادة حصة شرم الشيخ من الوقود إلي40% وتحويل مسار سيارات نقل الوقود من الطريق الأوسط إلي الطريق الساحلي شرم الشيخ نوبيع وإصلاح جميع الطلمبات المعطلة. وصرح المحافظ بأنه يجري حاليا دراسة تحويل التاكسي في شرم الشيخ للعمل بالغاز الطبيعي لتوفير الوقود وذلك في إطار تحويل شرم الشيخ إلي مدينة خضراء.