كتبت فاطمة الدسوقي: أكد الدكتور إحسان كميل جورجي كبير الاطباء الشرعيين, أن مصلحة الطب الشرعي انتهت من ترشيح أشلاء وجثث قتلي مرتكبي حادث مذبحة رفح وعددهم سبعة أشخاص. وأكد الدكتور أشرف الرفاعي مدير إدارة التشريح, أن اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة الدكتورة سعاد عبدالغفار قامت بفحص جثتين كاملتين أحدهما يرتدي زيا عسكريا والآخر جثته متفحمة وتاهت ملامحها, والجثتيان ترتديان أحذية مدونا عليها عبارة صنع في فلسطين, وتبين من الفحص أن الجثتين لشابين في منتصف العقد الثالث من العمر وتم استخراج عدد من الشظايا من بقايا قنابل وطلقات كانت مستقرة في مختلف جسمي الجثتين, وتم إجراء تحاليل الحامض النووي لهما والاحتفاظ بنتائج العينات حتي يظهر أحد من أقاربهما للتعرف عليهما, وفي ذلك الوقت تجرد تحاليل الحامض النووي لاقاربهم ثم مقارنة نتائج التحاليل للتأكد من صلة القرابة. وأكد الدكتور أشرف الرفاعي, أن المصلحة تسلمت مع الجثتين خمس حقائب أخري بداخلها كمية كبيرة من الاشلاء وخمس جماجم, وتم فحص جميع الاشلاء وترتيبها مع كل جمجمة للتأكد من صحة العدد, كما تم استخراج عدد من بقايا الطلقات من داخل الاشلاء وتبين أن جميعهم يرتدون أحذية مكتوبا عليها ايضا عبارة صنع في فلسطين وبتوقيع الكشف الظاهري علي الجماجم تأكد أنهم لشباب في منتصف العقد الثالث من العمر وتم إيداع جميع الاشلاء داخل ثلاجة المشرحة ولم يتبق سوي إجراء تحاليل الحامض النووي لعدد من الاشلاء.