تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح أمس، العاصمة الإدارية الجديدة، وتابع تطورات الأعمال الإنشائية، وسير العمل فى مسجد "الفتاح العليم". وقد صرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الزيارة المفاجئة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس تأتى فى إطار المتابعة الدقيقة على مدى الساعة، التى يقوم بها الرئيس لكل المشروعات وأمور الدولة، مشددا على أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة مشروع قومى كبير، له عائد اقتصادى وتنموى واجتماعى على الدولة. وأضاف المتحدث الرسمى، فى تصريحات صحفية أمس، أن الأعمال الإنشائية فى العاصمة الإدارية تسير وفق الجدول الزمنى المحدد لها، والزيارة تأتى فى إطار المتابعة والشد من أزر من يعملون هناك، والوقوف على آخر التطورات، وكذلك مطابقة ما يعرض على الرئيس من تقارير على أرض الواقع. وأشار السفير بسام راضى إلى أن هناك دعما مباشرا من القيادة السياسية لكل المشروعات التى تنفذ على أرض مصر، مؤكدا أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست المشروع الوحيد الذى يجسد هذا الأمر، ولكن هناك 13 أو 14 مدينة أخرى على مستوى الجمهورية، وكلها مدن جديدة تقام بالتوازى فى الوقت نفسه، وبالمقاييس نفسها، وجميعها مدن جديدة ذكية، وتطبق أعلى المعايير البيئية والتكنولوجية على مستوى العالم، لإحداث نقلة نوعية كبيرة جدا فى المجتمع المصرى، وفى مجال الإسكان والتنمية، وكل مدينة بها عناصر الحياة والتنمية. وأوضح «راضى» أنه سيتم قريبا افتتاح محطة «سيمنز» بالعاصمة الإدارية، مشيرا إلى أن المحطة ضمن ثلاث محطات تم تنفيذها بمقاييس عالمية. وأضاف المتحدث الرسمى أن زيارة الرئيس السيسى العاصمة الإدارية الجديدة أمس أعطت دفعة معنوية قوية لكل العاملين فى الموقع.