أعلنت السلطات الأمريكية أمس أن طائرة بوينج 737 تابعة لشركة «ساوث وست» تعرضت الثلاثاء بعد إقلاعها من نيويورك لانفجار فى أحد محركيها مما أدى إلى تحطم إحدى نوافذها ومقتل راكب، بينما تمكنت الطائرة من أن تحط بسلام بعدما نفذت هبوطا اضطراريا. وهى المرة الأولى منذ تسع سنوات التى يسقط فيها قتيل خلال رحلة جوية تجارية فى الولاياتالمتحدة. ولدى تنفيذها هبوطا اضطراريا فى مطار فيلادلفيا قرابة الساعة 11,20 (15,20 ت غ) بدت الطائرة وهى من طراز 737-700 وقد فقدت اجزاء كبيرة من محركها الأيسر وهو من طراز «سى أف أم-56» وتنتجه شركتا «جنرال الكتريك» و«سافران» سويا.وأوضحت إدارة الطيران الفيدرالى (أف إيه إيه) أن الأضرار لم تقتصر على المحرك بل شملت جسم الطائرة وإحدى نوافذها. من جهتها قالت ساوث وست التى تعتبر إحدى أبرز شركات الطيران الأميركية إن الرحلة 1380 كانت تقل 144 راكبا وطاقمها من خمسة أفراد. وبحسب إفادات أدلى بها عدد من ركاب الطائرة فإن المحرك انفجر فى الجو مما أدى إلى تحطم نافذة قريبة منه، وإصابة راكبة بجروح خطيرة. ولم يتضح فى الحال ما إذا كانت هذه الراكبة هى القتيل الذى سقط على متن الرحلة. وبحسب وسائل إعلام أمريكية فقد أدى الحادث إلى إصابة سبعة أشخاص آخرين بجروح طفيفة.