تستأنف اليوم مباريات الأسبوع الحادى والثلاثين من مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين , تجمع الأولى فريقى طنطا مع الإنتاج الحربى فى الساعة الثالثة عصرا على ملعب طنطا , ويلتقى فى المباراة الثانية فريقا طلائع الجيش مع الاسماعيلى فى الساعة الخامسة والنصف مساء على ملعب إستاد الدفاع الجوي. و يظهر الأهلى والزمالك غدا , حيث يلعب الأول أمام فريق سموحة ويلعب الزمالك مباراته المؤجلة من الأسبوع الثامن والعشرين أمام فريق المقاصة , على أن يلعب الزمالك مع الاتحاد السكندرى 12 ابريل المقبل فى الأسبوع ال 31 من المسابقة , كما يخوض المصرى البورسعيدى مباراته أمام فريق النصر المؤجلة من نفس الأسبوع. وبات على فريق الاسماعيلى اليوم التأكيد على جدارته بإنهاء المسابقة فى المركز الثانى , عندما يواجه فريق طلائع الجيش الذى يلعب كرة جماعية طيبة مع محمد حلمى مديره الفنى والذى جمع معه 35 نقطة وضعته فى المركز الثانى عشر فى جدول المسابقة. ويحتل فريق الاسماعيلى المركز الثانى برصيد 59 نقطة , وبات الرهان على حسم لقب الوصيف مرهونا بتعثر الدراويش وفوز الزمالك والمصرى البورسعيدى اقرب المنافسين ,علما بأن المصرى لديه مباراتان مؤجلتان نظرا لمشاركته فى بطولة كأس الاتحاد الإفريقى . ولعل الأداء الطيب والفوز 3/1 على الزمالك , يعطى الاسماعيلى دفعة معنوية خاصة لبيدرو بارنى المدير الفنى للدراويش والذى يتأقلم ويتقدم فى الأداء الفنى مع الأمتار الأخيرة من المسابقة. ويحتاج الاسماعيلى إلى عشر نقاط من المباريات الخمس المتبقية له هذا الموسم , من اجل حسم لقب وصيف المسابقة بدون النظر إلى نتائج المنافسين وهو الأمر الذى لم يتحقق منذ سنوات عديدة, لكن يبقى سؤال كل موسم : هل يستمر الاسماعيلى فى مسيرة الانتصارات وينهى الموسم فى المركز الثاني؟ لأنه دائما ما يعانى فى الانفاس الأخيرة للبطولة التى تحتاج إلى النفس الطويل ووجود البدلاء الجاهزين وهو ما يتمتع به هذا الموسم وبات قريبا من تحقيق هدفه. وبالطبع فان كفة فريق الإنتاج الحربى اليوم أرجح من فريق طنطا للفوز بنقاط اللقاء , حيث يملك الإنتاج 40 نقطة وضعته فى المركز السابع مقابل 26 نقطة فقط لفريق طنطا صاحب المركز قبل الأخير فى جدول المسابقة. وعلى الرغم من الأداء الجماعى الجيد الذى ظهر عليه فريق طنطا مع عماد النحاس مديره الفنى , إلا انه يفقد النقاط لفارق الخبرات مع أندية المسابقة حتى بات اضعف خط دفاع واستقبل 35 هدفا فى 30 مباراة. على عكس حال مختار مختار المدير الفنى لفريق الإنتاج الحربى والذى يلعب كرة واقعية لتجميع النقاط , وهو ما آلت إليه مباراته الأخيرة وحصوله على نقطة التعادل أمام انبي.