أصبح الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الاسماعيلى فى ورطة قبل مواجهة فريق طلائع الجيش غدا فى الأسبوع الحادى والثلاثين من مسابقة الدورى الممتاز ، وذلك بسبب غياب أثنين من أبرز عناصره الأساسية للإيقاف وهما ابراهيم حسن ومحمد فتحى، بالإضافة الى الأصابات التى ضربت عددا من العناصر المهمة الأخرى حيث يعانى حسنى عبدربه من كدمة ورشح فى الركبة وريتشارد بافور من كدمة فى الركبة ، وتتوقف مشاركتهما فى المباراة على الاختبار الطبى الذى سيخضعان له فى المران الأخير اليوم قبل التوجه للقاهرة للمبيت هناك . فى سياق متصل أعلن الدكتور مجدى الباز رئيس الجهاز الطبى للفريق الأول ، أن دييجو كالديرون مهاجم الفريق فى حاجة الى أسبوعين على الأقل للعودة مرة أخرى الى التدريبات التأهيلية بعد العملية الجراحية التى خضع لها قبل أسبوع . ويسعى الجهاز الفنى الى البحث عن بدائل خاصة فى مركز خط الوسط المدافع الذى سيتأثر بغياب محمد فتحى وحسنى عبدربه ، بالأضافة الى أحتمالات الدفع بوجيه عبد الحكيم العائد من الأصابة - فى خط الهجوم لتعويض غياب ابراهيم حسن ، وكذا الأعتماد على شكرى نجيب كمهاجم صريح لتعويض غياب كالديرون ، والاستفادة من قدرات محمد أبو المجد بوشا الهجومية لدعم العجز فى صفوفه . وكان بيدرو بارنى المدير الفنى للفريق قد حذر اللاعبين خلال تدريبات الفريق من المبالغة والإفراط فى الثقة عقب الفوز الأخير على الزمالك بثلاثية مقابل هدف واحد ، مطالبا أياهم بأغلاق هذا الملف والتركيز فى المواجهة المقبلة أمام الطلائع ، وذلك لحسم مركز الوصيف مبكرا للمرة السابعة فى تاريخ الدراويش، حيث يحتاج الاسماعيلى الى 10 نقاط من ال 5 مباريات المقبلة لضمان الاحتفاظ بالمركز الثانى بغض النظر عن نتائج الزمالك والمصرى أقرب المنافسين . من ناحية أخرى أكد المهندس خالد فرو نائب رئيس الاسماعيلى، أن المدير الفنى بيدرو بارنى كان فى حاجة الى مزيد من الوقت للتعرف على قدرات اللاعبين وإيصال الفكر التدريبى الخاص به للفريق ، وهو الأمر الذى أدى الى أهتزاز النتائج فى بعض المباريات ، ولكنه بعد ذلك استطاع توصيل فكره الى اللاعبين وهو ما أدى الى تحقيق الفوز فى 4 لقاءات متتالية .