أعلن سفير مصر لدى الكويت طارق القوني، انتهاء السفارة من جميع الاستعدادات الخاصة بالانتخابات الرئاسية، التى ستجرى خلال الفترة من 16 الى 18 مارس الجارى للمصريين فى الخارج، منوها فى الوقت نفسه بتواصله مع السلطات الكويتية من أجل تقديم تيسيرات للجالية المصرية خلال أيام الاقتراع. وقال القونى فى حوار خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت أمس السبت إنه حرص على الاهتمام بمتابعة جميع خطوات العملية الانتخابية، والإعداد المناسب لها، بما يضمن التيسير على الناخبين خلال الاقتراع، وخروج العمية الانتخابية بالمظهر المأمول. وأوضح أنه بناء على طلب السفارة، قامت وزارة الخارجية بزيادة عدد الفريق المعاون القادم من القاهرة خلال فترة الانتخابات، نظرا لأن مشاركة الجالية المصرية فى الكويت، فى جميع الاستحقاقات الدستورية السابقة، كانت الأكبر على مستوى جميع الجاليات على مستوى العالم، وهو ما يتطلب زيادة عدد الفريق المعاون، من أجل ضمان سرعة وسهولة قيام الناخبين بالاقتراع دون عناء ومشقة الزحام. وحول الخطوات والتسهيلات التى قدمتها السفارة للناخبين، قال القونى إنه تم تجهيز القاعة التى ستستقبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم داخل مقر السفارة، بشكل يستوعب الكثافات المنتظرة؛ حيث تم مضاعفة أجهزة «التابليت» داخل لجان الاقتراع، حتى يتمكن كل ناخب من الإدلاء بصوته فى أسرع وقت، مع تخصيص مسار خاص لكبار السن، وذوى الاحتياجات الخاصة، والنساء، وكذلك توفير مقاعد متحركة لكبار السن، وطاقم طبى مؤهل للتعامل مع أى حالات طارئة. وأضاف أنه بالتنسيق مع السفارة، سيقوم عدد من أبناء الجالية المصرية بالكويت المتطوعين، بتوفير حافلات لنقل الناخبين من نقاط التجمع التى تم الاتفاق عليها، الى (الجزيرة الخضراء) المواجهة لحى السفارات بالكويت؛ حيث سيتم تجميع الناخبين فى تلك المنطقة، ثم نقلهم بعد ذلك بشكل تدريجي، من خلال حافلات أخرى الى السفارة للادلاء بأصواتهم، والعودة مرة أخري؛ وذلك لصعوبة دخول جميع الناخبين الى حى السفارات فى آن واحد من جانب، وتوفير مشقة الزحام عليهم من جانب آخر، لافتا الى موافقة السلطات الكويتية على السماح للناخبين المترجلين، بالدخول مباشرة الى السفارة عبر البوابة المجاورة لمقرها. وتابع أن السفارة ستقوم بإنشاء خيمة كبيرة بالمنطقة الملاصقة لسور مقرها، وتجهيزها بالمقاعد، والتكييفات، لاستقبال الناخبين القادمين من (الجزيرة الخضراء)،