الفرق بيننا وبينهم أننا شعب يريد الحياة فى مواجهة فلول حاقدة تتمنى لنا الموت ولا يهمها بقاء الدولة المصرية من عدمه.. الفرق بيننا وبينهم أننا فى إطار دولة تكرس كل جهدها لزيادة الإنتاج وتحسين الخدمات ورفع مستوى المعيشة للناس بينما هم عصابة تريد حرق الوطن بالديناميت والبارود وبالشائعات والأكاذيب وبالمؤامرات وبالتحريض. الفرق بيننا وبينهم أننا مازلنا نمتلك من أسباب العقل والمنطق والحكمة أكثر مما يمتلكه أولئك الذين أضاعت ثورة 30 يونيو عقولهم وأطاشت صوابهم وأربكت كل حساباتهم وهزت وفضحت كل أنظمة الحكم التى تساندهم وتدعمهم لمجرد تنفيس الحقد والكراهية ضد مصر. الفرق بيننا وبينهم أننا نحمل السلاح دفاعا عن أرضنا وأمتنا واستقرارنا وبالتالى نوفر لقواتنا المسلحة كل ما تحتاجه من عتاد بينما هم خوارج يتسلحون بالغدر والخداع ويتوهمون القدرة على إشباع غرائزهم ومطامعهم الدنيئة ولو على حساب أرواح ودماء شعبنا. الفرق بيننا وبينهم أننا نرفع رايات البناء والتنمية باتجاه مستقبل جديد يضمن حياة آمنة لشعبنا حاضرا ومستقبلا بينما هم يرفعون الريات السوداء للارتداد إلى الماضى السحيق بكل ملامحه المتخلفة والغبراء. وعلى الذين يتساءلون - بحسن أو سوء النية - عن ضرورات الحرب فى سيناء أن يراجعوا كل سطر مما أسلفت حتى يدركوا أن هذه الحرب ضرورية بمثل ضرورة الحياة التى نحلم بأن نعيشها ورؤوسنا مرفوعة فنحن لسنا هواة حروب ولكننا نطلب الحياة تحت رايات السلام وضمان العزة والكرامة لعموم شعبنا.. وتحية للرجال فوق رمال سيناء الذين يضحون بأرواحهم ليس فقط من أجل تطهير سيناء من الإرهاب والإرهابيين وإنما لمنع حروب أخرى محتملة بدأت نذرها تظهر للعيان بسبب صراعات المياه والطاقة على امتداد المجال الحيوى والاستراتيجى لمصر. خير الكلام: بحسن التقدير نجعل الآخرين رهن مشيئتنا ! [email protected] لمزيد من مقالات مرسى عطا الله