أعربت وزارة الخارجية في بيان صادر، أمس، عن تعازيها في ضحايا تحطم الطائرة الإيرانية التي سقطت أمس الأول ما أسفر عن حوالي 66 قتيلا، فيما تتواصل مساعي طهران للعثور على حطام الطائرة المنكوبة رغم تعثرها بسبب الأحوال الجوية. وكان البيان الصادر عن الخارجية المصرية قد تقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا، مؤكدا وقوف مصر حكومة وشعبا بجانبهم في تلك المحنة. وذلك في حين أرسلت السلطات الإيرانية عدة مروحيات إلى منطقة تحطم الطائرة جنوب غرب البلاد، إلا أن الرياح العاتية وانخفاض الرؤية جراء الضباب أدت إلى تعليق عمليات البحث أكثر من مرة. وتنتظر طهران وصول فريق من المحققين من مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني التابع للحكومة الفرنسية. وكانت شركة طيران "اسمان" قد أكدت مقتل جميع ركاب الطائرة ال66 ، وهم 60 راكبا وطاقمها المؤلف من 6 أفراد. ولكن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"قالت إن 59 راكبا لقوا حتفهم، حيث إن راكبا ألغى سفره في اللحظة الأخيرة. ولم يستطع الهلال الأحمر الإيراني تحديد موقع حطام الطائرة بعد. وكانت الطائرة قد اختفت من على شاشات الرادار بعد 50 دقيقة من إقلاعها من العاصمة الإيرانية.