أوضح الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، أن المشروعات التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس فى مجالات الطرق والكبارى والسكك الحديدية التى نفذتها وزارة النقل، بلغت تكلفتها 8 مليارات جنيه، ويأتى فى مقدمتها طريق «شبرا- بنها» الحر بطول 40 كم، وبتكلفة 3.3 مليار جنيه، وهو أول طريق حر زراعى يشمل عددا من الأعمال الصناعية البالغ عددها 62 عملا بواقع 38 كوبرى و24 نفقا. وأوضح عرفات أن الطريق الحر عمل إنشائى ضخم، ويسهم فى توفير الوقت فى نقل حركة الركاب من الدلتا إلى القاهرة فى 20 دقيقة فقط، كما أنه يخفف الضغط عن طريق «القاهرة- الإسكندرية» الزراعي. وأضاف أن هناك مجموعة من الأرقام التى توضح حجم العمل فى هذا الطريق، حيث تم استخدام 15 مليون م3 من الأتربة فى إنشاء الجسر الترابي، تمثل ثلث الأتربة المستخدمة فى إنشاء السد العالي، كما تم استخدام 460 ألف م3 من كميات الخرسانة المسلحة و84 ألف طن حديد تسليح، و12 كم أنفاق لتسهيل الرى و الحفاظ على الرقعة الزراعية. وأشار وزير النقل إلى أن القوس الشمالى الشرقى بالدائرى الإقليمي، فى المسافة من تقاطع بلبيس حتى تقاطع طريق الإسكندرية الزراعى بمدينة بنها، والتى تشمل 28 كوبرى و30 نفقًا بطول 33.5 كم، بلغت تكلفته نحو 4 مليارات جنيه، لافتا إلى أهمية الكبارى الرئيسية بهذا القوس، والتى تمثل تقاطعات حرة ومحاور ربط مرورية لأكثر من تقاطع، مثل كوبرى ترعة الإسماعيلية الحر بتكلفة تصل إلى 250 مليون جنيه، وكوبرى مصرف بلبيس الرئيسى بتكلفة 70 مليون جنيه، وكوبرى مصرف القليوبية بتكلفة 60 مليون جنيه، وكوبرى شبلنجة فوق السكة الحديد وطريق «بنها- الزقازيق» بتكلفة 400 مليون جنيه، وكوبرى تقاطع الطريق الدائرى الإقليمى مع طريق «شبرا- بنها» الحر بتكلفة 150 مليون جنيه. و أضاف أن القوس الشمالى الشرقى للطريق الدائرى الإقليمى الذى تم افتتاحه أمس، يتضمن كوبرى بنها على النيل، وكذلك كوبرى أعلى الرياح التوفيقي، وكوبرى السكة الحديد بتكلفة 800 مليون جنيه، بالإضافة إلى 22 كوبرى على جميع المجارى المائية والطرق الفرعية بتكلفة تصل إلى 500 مليون جنيه كما أوضح أن الطريق الدائرى الإقليمى يتكون من 4 حارات مرورية لكل اتجاه بدون أى تقاطعات ليصبح طريقًا حرًا أعلى جسر ترابى باستخدام 12 مليون م3 من الأتربة، بالإضافة إلى 30 ألف متر طولى لأعمال المواسير لربط الأراضى الزراعية، وكذلك 3.2 مليون متر مسطح من الأسفلت وتم التنفيذ لكى يتناسب مع الخطة المستقبلية لحركة النقل، والذى سيسهم فى ربط محاور النقل وزيادة الحركة التجارية بين محافظات الصعيد ومحافظات القناة والدلتا مع خفض كثافة الحركة المرورية على الطرق الرئيسية داخل القاهرة الكبرى والطريق الدائرى الحالى حول القاهرة الكبري، كما سيمتص أكثر من 80% من حركة النقل الثقيل والشاحنات الموجودة على طرق الدلتا. وأشار الوزير الى ان كوبرى دمنهور العلوى الذى تم افتتاحه أمس، يسهم فى تقليل الاختناقات المرورية على طريق «القاهرة- الإسكندرية» الزراعى أمام مدخل مدينة دمنهور، ويبلغ طوله 1300 متر، وعرضه 23 مترا، وتبلغ تكلفته الاستثمارية 151 مليون جنيه، لافتا إلى أن هذا المشروع يدخل ضمن خطة وزارة النقل متمثلة فى هيئة الطرق والكبارى لتطوير الطريق الزراعي، نظرا لما فى هذه المنطقة من كثافات مرورية ناتجة عن وجود مداخل لمدينة دمنهور على هذا المحور. كما أشار الى أن افتتاح كوبرى التوفيقية والذى يبلغ طوله 1100 متر، تضمن إنشاء كوبرى جديد بعرض 18 مترا، ورفع كفاءة الكوبرى القديم لتصل الحمولة عليه إلى 120 طنا بدلا من 70 طنا، وتبلغ التكلفة الإجمالية له 140 مليون جنيه، وكذلك تم افتتاح كوبرى مرغم وعدد من كبارى الدوران بطريق السويس، فضلا عن تحديث نظم الاشارات الذى يتمثل فى استبدال النظام الكهروميكانيكى الحالى بنظام إلكترونى حديث يحقق أعلى معدلات الأمان خاصة، حيث إن التصميم الجديد لنظم الإشارات يسمح لمسير القطارات بسرعة 160 كم/س بدلًا من 120 كم/ س وبالتالى تخفيض زمن الرحلة بالاضافة الى متابعة مسير القطارات من شاشات الكمبيوتر لحظة بلحظة . وأضاف وزير النقل انه بالنسبة لتحديث الاشارات على خط القاهرة - الإسكندرية، فقد تم الانتهاء من برج الإشارات بمحطة سكة حديد قويسنا وتم ادخاله الخدمة فى مارس 2017 وصاحبه تطوير 6 مزلقانات الكترونيا و 55 سيمافورا، وكذلك تم الانتهاء من برج الإشارات بمحطة بركة السبع وادخاله الخدمة فى اغسطس 2017 وصاحبه تطوير 5 مزلقانات إلكترونيا وتطوير 68 سيمافورا إلكترونيا.