لا يقتصر الوجود المصرى فى حفل الليلة على مجرد وجود اسم صلاح بل للفراعنة صدى آخر كبير على مستوى باقى الجوائز، فالمنتخب الوطنى ينافس ضمن قائمة أفضل المنتخبات. وبعد الفراعنة فى طليعة المرشحين للحصول على الجائزة، عقب تأهله لنهائيات كأس العالم فى روسيا، وذلك بعدما تصدر مجموعته فى التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال، على حساب منتخبات غانا وأوغندا والكونغو. وفى مطلع العام الماضي، صعد منتخب مصر للمباراة النهائية فى كأس الأمم الإفريقية التى جرت بالجابون، وذلك فى ظهوره الأول بالمسابقة القارية بعد غياب دام سبعة أعوام، لكنه خسر 1/2 أمام نظيره الكاميروني، ليخفق فى تعزيز رقمه القياسى كأكثر المنتخبات تتويجا بالبطولة التى حصل عليها فى سبع مناسبات. ويواجه منتخب مصر منافسة شرسة من المنتخب النيجيري، الذى صعد لكأس العالم أيضا بعد تصدره مجموعته الصعبة فى التصفيات التى ضمت منتخبات الجزائر والكاميرون وزامبيا، بالإضافة للمنتخب الكاميروني، الذى توج ببطولة كأس الأمم للمرة الخامسة فى تاريخه، محققا مفاجأة من العيار الثقيل، خاصة بعدما شارك فى البطولة مفتقدا سبعة من عناصره الأساسية. كما يدخل الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب فى المنافسة ايضا على لقب أفضل مدير فني، خاصة بعد قيادته منتخب مصر للصعود إلى كأس العالم، على حساب منتخبات غانا وأوغندا والكونغو، ليعيد الكرة المصرية للواجهة العالمية للمرة الأولى منذ 28 عاما. كما أسهم فى الثأر من نظيره الغانى الذى تسبب فى إقصاء الفراعنة من مونديال البرازيل عام 2014، وذلك عقب فوزه على المنتخب الملقب ب«النجوم السوداء» فى تصفيات المونديال وخلال مشواره بأمم إفريقيا. وحقق المدرب الارجنتينى إنجازا لا يستهان به خلال بطولة أمم إفريقيا بعدما قاد الفريق للصعود إلى المباراة النهائية فى البطولة التى غاب عنها الفريق خلال النسخ الثلاث السابقة. من جانبه، ساهم روهر الدير الفنى لنيجيريا فى إعادة الاتزان مرة أخرى للمنتخب النيجيري، الذى فشل فى الصعود للأمم الإفريقية فى النسختين الماضيتين، ليقوده للصعود إلى المونديال الروسي. وينافسه على اللقب ايضا الحسين عموته المدير الفنى للوداد المغربى الذى نجح فى قيادة فريقه لاعتلاء منصة التتويج الإفريقية بعد غياب دام 25 عاما، ليصعد بالفريق إلى بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى فى تاريخ الفريق المغربي. وينافس الأهلى، على جائزة أفضل فريق إفريقي، ويواجه منافسة شرسة من الوداد المغربى الذى خسر امامه فى نهائى دورى الأبطال العام الماضي، حيث يدخل بطل مصر والملقب ب(نادى القرن فى إفريقيا) سباق الترشيحات وفى جعبته لقبا الثنائية المحلية (الدورى المصرى وكأس مصر) فى الموسم الماضي، لكن خسارة الفريق للقب الإفريقى ربما ستؤثر على حظوظه فى الحصول على جائزة أفضل ناد، رغم تخطيه عددا من الفرق الكبرى خلال مسيرته بالمسابقة فى مقدمتها فريقا الترجى والنجم الساحلى التونسيان. وفى المقابل، احتفظ تى بى مازيمبى من الكونغو الديمقراطية، المرشح الثالث لنيل جائزة أفضل ناد، بلقب كأس الاتحاد الإفريقى (الكونفدرالية الإفريقية) للعام الثانى على التوالي، ليعيد البسمة إلى جماهيره عقب خيبة الأمل التى لحقت بها بعد وداع الفريق المفاجئ لبطولة دورى الأبطال من دور ال32، ليضطر للانتقال إلى اللعب فى كأس الاتحاد. ويتنافس على جائزة ناشيء العام كل من السنغالى كريبين دياتا والزامبى باتسون داكا والمالى سالام جيدو، بينما تتصارع النيجيرية أسيسات أوشوالا والجنوب أفريقية كريستينا كجاتلانا والكاميرونية جابرييل أبودى على جائزة أفضل لاعبة. أما جائزة أفضل منتخب للسيدات، في تنافس عليها منتخبات جنوب إفريقيا وغانا ونيجيريا (للآنسات تحت 20 عاما).