في سباق الترشح لجائزة أفضل مدرب لعام 2017، دخل الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب منتخب مصر، ضمن قائمة المرشحين لنيل الجائزة، حيث يواجه منافسة صعبة من الحسين عموته مدرب الوداد، والألماني جيرنوت روهر مدرب منتخب نيجيريا. ويطمح المدرب الأرجنتيني المخضرم 62/ عاما/، الذي سبق له تدريب العديد من الأندية الأوروبية الكبرى في مقدمتها إنتر الإيطالي بلنسيه الإسباني، في الحصول على ثاني جائزة له خلال أسبوع واحد، بعدما حصل على جائزة (جلوب سوكر) العالمية كأفضل مدير فني لمنتخب عربي . لن تنسى الجماهير المصرية لكوبر قيادته لمنتخب بلادها للصعود إلى كأس العالم، على حساب منتخبات غانا وأوغندا والكونغو، ليعيد الكرة المصرية للواجهة العالمية للمرة الأولى منذ 28 عاما. قاد كوبر منتخب مصر للثأر من نظيره الغاني الذي تسبب في إقصاء الفراعنة من مونديال البرازيل عام 2014، وذلك عقب فوزه على المنتخب الملقب ب(النجوم السوداء) في تصفيات المونديال وخلال مشواره بأمم أفريقيا. حقق مدرب المنتخب المصري إنجازا لا يستهان به خلال بطولة أمم أفريقيا بعدما قاد الفريق للصعود إلى المباراة النهائية في البطولة التي غاب عنها الفريق خلال النسخ الثلاث السابقة. من جانبه، ساهم روهر في إعادة الاتزان مرة أخرى للمنتخب النيجيري، الذي فشل في الصعود للأمم الأفريقية في النسختين الماضيتين، ليقوده للصعود إلى المونديال الروسي. أما عموتة، فنجح في قيادة فريقه الوداد البيضاوي لاعتلاء منصة التتويج الأفريقية بعد غياب دام 25 عاما، ليصعد بالفريق إلى بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخ الفريق المغربي. وجوائز كاف هي جوائز سنوية يمنحها الاتحاد الأفريقي لأفضل المبدعين للعبة في القارة السمراء، وتكون تصنيفها كالتالي (لاعب العام، لاعبة العام، ناشئ العام، مدرب العام، أفضل ناد للعام، أفضل منتخب رجال، أفضل منتخب سيدات) . ونظم حفل تسليم هذه الجوائز لأول مرة في عام 1970 تحت مسمى جائزة الكرة الذهبية الأفريقية، وكانت تسلم من مجلة فرانس فوتبول ا لفرنسية، التي استمرت في تنظيم هذا الحدث حتى عام 1994، عندما اندمجت هذه الجائزة مع مجموعة جوائز كاف التي كان يسلمها الاتحاد الأفريقي، بدءا من عام 1992 واستمرت لمدة عامين قبل الاندماج.